المايسترو علاء مجيد يقود فرقة سومريات الموسيقية بحفلا جديدا في دبي أوبرا هذا الموعد

يقود المايسترو العراقي علاء مجيد، حفلا موسيقيا استثنائيا مع فرقة سومريات، وذلك على مسرح دبي أوبرا، بمدينة دبي بدولة الإمارات العربية المتحدة، وذلك يوم 9 ديسمبر القادم.

وكشفت الجهة المنظمة للحفل، عن البوستر الرسمي للحفل وتفاصيله، عبر حسابها الرسمي على "إنستجرام"، وعلقت عليه بكلمات ترويجية، جاءت كالتالي: "ترقّبوا أمسية موسيقية استثنائية مع فرقة سومريات بقيادة المايسترو علاء مجيد، بتاريخ 9 ديسمبر 2025 على مسرح دبي أوبرا.. مزيج ساحر من التراث والنغمات العالمية بانتظاركم".

كما كشفت الصفحة، عن موعد فتح باب حجز التذاكر ومكان بيعها، بالتعليق التالي: “سيتم طرح التذاكر يوم الإثنين الساعة 6:00 م (بتوقيت الإمارات) عبر بلاتنيوم ليست".

ويأتي الحفل المنتظر، لفرقة سومريات الموسيقية، واحدة من الحفلات التي تستعد لها خلال الفترة المقبلة، بعدد من الدول العربية، والتي تجد قبولا لدي محبيها في كل مكان.

معلومات عن فرقة سومريات الموسيقية

تعتبر فرقة سومريات هي أول فرقة موسيقية نسائية عراقية تؤدّي حفلاتها في العراق، وتمتاز بأنها مشروع فني وثقافي يحمل بعدًا رمزيًا وثقافيًا مهمًا، أسسها المايسترو علاء مجيد، بعد سنوات من الغربة، لضم وتشجيع النساء العازفات العراقيات المحترفات اللاتي لا يجدن فرصًا في البيئة المحلية

واختارت الفرقة اسم "سومريات" الذي جاء مستوحى من حضارة سومر، أول حضارة بشرية قادت اختراع القيثارة، وارتدت عضواتها زيًا سومريًا كتب عليه اسم الفرقة بالكتابة المسمارية، بدأت بحوالي 30 عضوة، ثم توسّعت بعد ذلك.

وتضم الفرقة أكثر من 50 عازفة ومغنية من مختلف المحافظات العراقية والخلفيات الاجتماعية، معظمهن من خريجات المعهد العالي للموسيقى وكلية الفنون الجميلة، وتمكنت "سومريات" خلال فترة وجيزة من التدريب المكثف أن تقدم عرضها الأول في ديسمبر 2022 بحضور وزير الثقافة وشخصيات دبلوماسية وفنية بارزة.

فرقة سومريات تقدم مزيجًا متنوعًا من الأغاني التراثية العراقية والعربية

قدّمت الفرقة مزيجًا متنوعًا من الأغاني التراثية العراقية والعربية، شملت أعمالًا لفنانين كبار مثل فيروز، أم كلثوم، وعبد الحليم حافظ، مستخدمة توزيعًا موسيقيًا معاصرًا، في إطار أداء جماعي جمع بين الانضباط الأكاديمي والحضور المسرحي الحيوي.

واعتمدت العضوات زيًا مستوحى من الحضارة السومرية، نقش عليه اسم "سومريات" بالخط المسماري، في إشارة رمزية إلى الجذور الحضارية العميقة للموسيقى العراقية، لا سيما أن القيثارة السومرية تُعدّ أقدم آلة موسيقية مكتشفة في التاريخ.

وتطمح الفرقة إلى تنظيم جولات فنية داخل العراق وخارجه، والمشاركة في مهرجانات موسيقية عربية ودولية، لتقديم صورة إيجابية عن الثقافة العراقية النسائية في ظل المتغيرات التي يشهدها المجتمع المحلي.