هواوي تطلق منافسة جديدة في عالم الهواتف القابلة للطي مع Mate XT 2

بينما ينتظر العالم بحماسة هاتف "سامسونغ" الثلاثي الطي تعود "هواوي" إلى الواجهة بهدوء لكن بخطوة جريئة لتؤكد مكانتها كرائدة في مجال الأجهزة القابلة للطي تسريبات حديثة من منصة "ويبو" الصينية كشفت عن خطط الشركة لإطلاق الجيل الثاني من هاتفها الثلاثي الطي والذي قد يحمل اسم Mate XT 2 .
الهاتف الجديد لا يكتفي بتقديم تصميم مبتكر فحسب بل يقدم تقنيات اتصال متقدمة تعزز من قدراته العملية وفقًا للتسريبات سيأتي الجهاز مدعوم بشبكات الجيل الخامس (5G) مع دعم محتمل للاتصال بالأقمار الصناعية عبر نظام Tiantong هذه الميزة ستكون حل مثالي للمستخدمين الذين يحتاجون إلى البقاء على اتصال حتى في المناطق النائية التي تعاني من ضعف أو غياب الشبكة الأرضية.
بيانات هيئة TENAA الصينية أكدت ظهور طراز جديد برقم GRL-AL20 وهو مختلف تمامًا عن الطراز السابق GRL-AL10 هذا التغيير يشير إلى أن الهاتف ليس تحديث بسيط بل إعادة تصميم شاملة تتبنى تقنيات أكثر تطور.
على صعيد التصوير يبدو أن Mate XT 2 سيقدم تجربة مميزة الهاتف سيأتي بكاميرا رئيسية بدقة 50 ميجابكسل مع ميزة الفتحة المتغيرة التي تتيح لها التكيف مع مستويات الإضاءة المختلفة كما يتوقع أن يحصل الهاتف على تحسينات كبيرة في عدسة Periscope المخصصة للتقريب البصري مما يجعله أداة قوية للتصوير البعيد.
من الجانب الداخلي يعتقد أن الهاتف سيعمل بمعالج Kirin 9020 الجديد الذي يعد بتقديم أداء قوي وسلاسة في تشغيل المهام المعقدة هذا المعالج سيجعل الهاتف قادر على إدارة فكرة الطي الثلاثي بشكل أكثر كفاءة مما يوفر تجربة استخدام سلسة ومريحة.
في الوقت نفسه تعمل "سامسونغ" على تطوير هاتفها الثلاثي الطي الذي قد يحمل اسم Galaxy Z TriFold أو Galaxy G Fold ومن المتوقع أن يعتمد هذا الجهاز على معالج Snapdragon 8 Elite نفس المعالج الذي ستشغله سلسلة Galaxy S25 القادمة ومع ذلك فإن المنافسة هذه المرة ليست مجرد سباق مواصفات تقنية بل هي سباق خبرة وجرأة.
"هواوي" التي كانت السباقة بإطلاق أول هاتف ثلاثي الطي تجاري تحاول الآن الحفاظ على تفوقها من خلال تقديم جهاز متكامل يجمع بين الابتكار في التصميم والتكنولوجيا المتقدمة.
إذا صحت التسريبات، فإن Mate XT 2 لا يهدف فقط إلى تقديم تصميم جديد بل يقدم تجربة استخدام متكاملة تجمع بين حرية الاتصال في أي مكان وجودة تصوير احترافية وأداء قوي هذا الهاتف قد يكون بداية مرحلة جديدة في عالم الأجهزة القابلة للطي مما يضع ضغط كبير على "سامسونغ" لإعادة التفكير في استراتيجياتها المستقبلية.
مع هذه الخطوة الجريئة من "هواوي" يبدو أن سوق الهواتف القابلة للطي يتجه نحو مرحلة جديدة من الابتكار والتطور وبينما تتنافس الشركتان العملاقتان على تقديم أفضل ما لديهما فإن المستفيد الأكبر سيكون المستخدم الذي سيحظى بأجهزة أكثر تطور وتنوع في المستقبل القريب.