غي مانوكيان يُشعل مسرح "المسرح" في دبي بكلاسيكيات الزمن الجميل

أحيا الموسيقار اللبناني العالمي غي مانوكيان حفلاً موسيقيًا وسط حضور جماهيري لافت من مختلف الجنسيات، على مسرح "The Theater" في دبي. 

وخصص حفله للطرب والموسيقى الشرقية حيث اختار عزف باقة الأغنيات التراثية والكلاسيكية اللبنانية، خصوصًا أعمال الفنانة سميرة توفيق، مثل "يا عين موليتين" و"وينك يا مسافر"، بصياغة موسيقية مبتكرة حافظت على الطابع الشعبي الأصيل.

الحفل لم يخلُ من لحظات تواصل مباشر، إذ قدّم مانوكيان بعض فقراته بأسلوب حي، مستعرضًا ذكريات من مسيرته وعلاقته بالموسيقى اللبنانية، وخصّ أعمال سميرة توفيق بتحية وصفها بأنها "صوت البادية النابض".

مسرح "المسرح" الذي استضاف "غي مانوكيان" أمس هو مكانٌ للموسيقى الحية مع مسرحٍ يمتدّ حول الجمهور، حيث تُوفّر جميع مقاعد المكان إطلالاتٍ خلابة، مما يضمن استمتاع الضيوف من البداية مع تناول الطعام، حيث تُقدّم كل ليلةٍ عروضٌ مُعدّةٌ خصيصًا للمسرح، وتُقدّم مزيجًا من العروض الشرقية والغربية، مع دمج أعمال أساطير الماضي والحاضر. 

ومن المتوقع أن يستضيف المسرح "غي" مجددا هذا الشهر حيث أعلن عن عرض ثاني له يوم 21 من يوليو الجاري.

مانوكيان هو موسيقي ومؤلف موسيقي وعازف بيانو أرمني لبناني، بدأ بعزف البيانو منذ الصغر، وعزف في القصر الجمهوري في بعبدا في عمر السابعة. 

واكتسب مانوكيان لاحقا شهرة واسعة باعتباره واحداً من أكثر الموسيقيين ابتكاراً في العالم بفضل موهبته وأسلوبه الفريد الذي يمزج بين الأصالة والحداثة، ما يجعله واحداً من أبرز الفنانين في العالم وفي الساحة الفنيّة. 

قدّم عروضاً مبهرة على مسارح شهيرة مثل "دار أوبرا سيدني" و"لندن بالاديوم" و"دبي أوبرا" و"أولمبيا" في باريس، ويستعد هذا العام للمضي في جولة حفلات تشمل العديد من ولايات متفرّقة من أمريكا الشمالية ومدن أوروبية، حيث سيقدم عروضه في مكسيكو سيتي ولوس أنجلوس وديترويت ومونتريا وبروكلين وباريس، حيث يشرع باعتباره فنان عالمي من منطقة الشرق الأوسط في جولة عالمية للاحتفال بالموسيقى الشرقية المدمجة.