ظهور لافت لأبناء عمرو دياب وكريم محمود عبد العزيز في الفن.. بداية جيل جديد من الإبداع العائلي
في مشهد فني متجدد، لا يخلو من المفاجآت، لفت أبناء بعض نجوم الصف الأول في مصر والعالم العربي الأنظار مؤخرًا، بعدما ظهروا بقوة في أعمال فنية بارزة، مؤكدين أن الموهبة قد تكون بالفعل إرثًا يُورَّث، لكن مع بصمة مختلفة ينفرد بها كل جيل.
فقد كانت البداية مع النجم الكبير عمرو دياب، الذي طرح مؤخرًا ألبومه الجديد "ابتدينا"، والذي تصدّر قوائم الاستماع في الوطن العربي خلال أيام قليلة.
المفاجأة الكبرى التي حملها الألبوم، كانت مشاركة أبنائه جانا وعبد الله دياب، وهي المرة الأولى التي يظهر فيها أبناء الهضبة بشكل فني واضح وفعّال إلى جانب والدهم في مشروعه الغنائي.
وجاءت مشاركة جانا في أغنية "خطفوني"، حيث شاركت والدها الغناء، وكتبت بعض كلمات الأغنية باللغة الإنجليزية، مما أضفى على العمل طابعًا عالميًا مميزًا.
أما عبد الله، فقد شارك بأداء موسيقي وغنائي في أغنية "يلا"، وكتب أجزاء منها أيضًا، مما أظهر نضجًا فنيًا لافتًا للجيل الجديد من آل دياب.
وقد ظهر الثلاثي على خشبة المسرح في حفل الساحل الشمالي مؤخرًا.
وفي سياق موازٍ، شهد الجمهور مفاجأة درامية جديدة من خلال مسلسل "مملكة الحرير"، والذي يعرض حاليًا ويحقق نسب مشاهدة مرتفعة.
فقد ظهر نجل الفنان كريم محمود عبد العزيز لأول مرة كممثل، في مشهد مؤثر من أحداث الحلقة التاسعة، حيث لعب دور طفل ضمن أحداث مأساوية شهدها العمل.
ورغم أن ظهوره كان قصيرًا، إلا أن أداءه ترك أثرًا واضحًا، ونال إشادة كبيرة من الجمهور والنقاد، الذين لاحظوا فيه الملامح الفنية لعائلة عبد العزيز، بداية من الجد الكبير الراحل محمود عبد العزيز، مرورًا بكريم، وحتى هذا الجيل الجديد الذي يبدو أنه سيكون له مستقبل واعد في الدراما المصرية.
اللافت أن كريم لم يكن قد أعلن مسبقًا عن ظهور ابنه في المسلسل، ما جعل الأمر مفاجأة سارة للجمهور، ووسيلة طبيعية لتقديمه للجمهور بدون ضجيج إعلامي. وعلّق بعض المتابعين على منصات التواصل بأن “الحفيد يسير على خطى الأب والجد.. بنفس الملامح ونفس الكاريزما”.