بعد يومين من تكريمه في كارلوفي فاري.. مايكل دوجلاس يعلن اعتزاله رسميا

بعدما جذبه مهرجان كارلوفي فاري لحضور دورته الحالية إلى جانب عرض نسخة مرممة من واحد من أفلامه، تلقى النجم العالمي مايكل دوجلاس تكريما خاصا، شهد على هامشه ندوة صحفية تحدث فيها دوجلاس عن موقفه النهائي من التمثيل. 

وصرح اليوم بشكل صريح عن اعتزاله التمثيل رسميا، أثناء ظهوره في جامعة أكسفورد.

المؤتمر الصحفي الأخير له كان دوجلاس قد تحدث فيه حول الفيلم الذي مضى عليه 50 عامًا ومسيرته الأسطورية، تحدث أيضًا عن حاضره ومستقبله، وتحديدًا معركته مع سرطان الحلق حيث قال: “الإصابة بالسرطان في مرحلته الرابعة ليست عطلة، ولكن الخيارات محدودة، أليس كذلك؟، لقد انضممتُ إلى البرنامج، الذي يتضمن العلاج الكيميائي والإشعاعي، وكنتُ محظوظًا، كانت الجراحة ستعني فقداني القدرة على الكلام وإزالة جزء من فكي، وكان ذلك سيُقيدني كممثل، وبالتالي لم أعمل منذ عام 2022 عمدًا لأنني أدركتُ أنني مضطرٌ للتوقف”.

وأضاف: "لقد كنتُ أعمل بجدٍّ لما يقرب من 60 عامًا، ولم أُرِد أن أكون من أولئك الذين ينهارون في موقع التصوير، ليس لديّ أي نية حقيقية للعودة، أقول إنني لستُ متقاعدًا، لأنه إذا طرأ أمرٌ مميز، فسأعود، وإلا، فلا".

وكان دوجلاس قد حضر مهرجان كارلوفي فاري السينمائي لتقديم نسخة مُرمّمة حديثًا من فيلم ميلوش فورمان الكلاسيكي "طار فوق عش الوقواق"، وتحدث في المهرجان عن إنتاج الفيلم الكلاسيكي ومخاوفه بشأن الديمقراطية في الولايات المتحدة في ظل إدارة ترامب.

عُرض الفيلم الحائز على جوائز أوسكار عدة بعد نصف قرن من عرض فيلم "طار فوق عش الوقواق" في كارلوفي فاري، مُكرّمًا بذلك علاقة الفيلم الكلاسيكي بالمدينة وموطن فورمان. 

كان المخرج داعمًا وفيًا للمهرجان، فإلى جانب دوجلاس، مُنح منتج فيلم "الوقواق" سول زانتز وداني ديفيتو، الذي ظهر أيضًا في الفيلم، جائزة كريستال غلوب للمهرجان لمساهمتهما الفنية المتميزة في السينما العالمية. وانضم إلى دوجلاس في المدينة السياحية ابن شقيق زانتز، المنتج بول زانتز، وأفراد من عائلة فورمان.