آخرهم جنا دياب.. أبناء نجوم ساروا على خطى آبائهم

في مشهد غنائي يتكرر بقوة في العالم العربي، يواصل عدد من أبناء نجوم الغناء السير على خطى آبائهم سواء بالاحتراف الفني، أو بمحاولة إيجاد هوية موسيقية تميزهم عن الأسماء الكبيرة التي نشأوا في ظلها.
بعضهم انطلق بدعم واضح من الأهل، وآخرون فضلوا إثبات أنفسهم تدريجيا أمام جمهور يعرفهم مسبقا من خلال إرث عائلي طويل.
جنا دياب.. بداية احترافية بدعم مباشر من "الهضبة"
خلال مشاركتها في ألبوم والدها الجديد "ابتدينا"، لفتت جنا دياب الأنظار بعد غنائها معه في أغنية "خطفوني"، والتي قدماها معا لأول مرة لايف في حفل الساحل الشمالي.

جنا لم تكتفي بالأداء بل ساهمت في كتابة كلمات الأغنية باللغة الإنجليزية، مما أظهر موهبتها المركبة في التأليف والغناء.
الهضبة عبر علنا عن إعجابه بابنته، مؤكدا أنها تتفوق عليه فنيا، الأمر الذي أعطى دفعة قوية لانطلاقتها الاحترافية، خصوصا أن لها تجارب غنائية سابقة في أوروبا.
محمد عدوية.. بصمة فنية مستقلة رغم الاسم الثقيل
رغم كونه نجل الفنان الشعبي الراحل أحمد عدوية، اختار محمد عدوية منذ بداياته أن يسلك طريقا غنائيا مختلفا يمزج بين الموسيقى الشرقية والحديثة.

أطلق ألبومه الأول "الطيب أحسن" عام 2003، واستمر في تقديم أعمال متنوعة، كان من أبرزها تتر مسلسل "عمر ودياب"، ما جعله يعرف بصوته الخاص بعيدا عن لون والده الشعبي.
محمد شاكر.. إحساس عال يحمل إرث فضل شاكر
ابن الفنان فضل شاكر أطلق عددا من الأغاني التي حققت رواجا على المنصات الرقمية، ويعرف بصوته الدافئ الذي يشبه إلى حد كبير نبرة والده، و يسير بخطوات هادئة ومدروسة، ويحاول فرض حضوره الفني بعيدا عن ضجيج الإعلام، وبدوره دعم فضل شاكر نجله في عدة مناسبات، أبرزها ظهورهما معا في مهرجان "موازين"، حيث قدم محمد بعضا من أشهر أغاني والده.

هاني الأسمر.. من الأغنية الشعبية إلى تجارب التمثيل
ابن الفنان الراحل حسن الأسمر اختار أن يبدأ مسيرته الفنية بإعادة تقديم بعض أغاني والده، قبل أن ينطلق في مشواره الخاص في الغناء الشعبي ، و لاحقا وسع نشاطه إلى التمثيل، من خلال أفلام ومسلسلات مثل "شارع محمد علي" و"ولاد إمبابة"، جامعا بين موهبتين كان والده قد برع فيهما أيضا.

ماريا إدوارد.. مزيج تمثيلي غنائي بروح شبابية
بدأت ماريا ابنة الفنان إدوارد مشوارها من خلال التمثيل، لكنها سرعان ما دخلت مجال الغناء بمشاركة والدها في كليب "رايحة لصحباتي".

اختارت أسلوبا مرحا وخفيفا يجمع بين التمثيل والغناء، في تجربة تعكس توجه الجيل الجديد نحو التنوع وعدم التقيد بلون فني واحد.
فيروز أركان.. صوت أنثوي ناعم من بيت فني عريق
ابنة الفنانة نادية مصطفى أطلقت مؤخرا ألبومها الغنائي الأول "بينك وبيني"، وتعاونت فيه مع كبار الملحنين، أبرزهم عزيز الشافعي.
تتميز فيروز بصوت عذب وإحساس رومانسي، وتحاول من خلال ألبومها الجمع بين الطابع الكلاسيكي والروح المعاصرة في بداية تبشر بمسيرة فنية مميزة.
شيماء الشايب.. عودة ناضجة بعد فترة غياب
ابنة الفنانة الشعبية فاطمة عيد بدأت الغناء منذ سنوات طويلة، لكنها اختفت عن الساحة قبل أن تعود مؤخرا بقوة، من خلال دويتو عالمي مع النجم الهندي شاروخان.
شيماء تقدم اليوم سلسلة من الأغاني التي تعكس نضجا فنيا واضحا مع الحفاظ على جذورها الشعبية، وإرث البيت الفني الذي نشأت فيه.
ماريتا الحلاني.. توازن بين الغناء والتمثيل
ابنة النجم اللبناني عاصي الحلاني، كانت من أوائل أبناء الفنانين الذين خاضوا تجربة الغناء بجدية.
أطلقت ماريتا عدة أغنيات منفردة، وشاركت في مناسبات لبنانية وعربية، وتمكنت من تكوين قاعدة جماهيرية خاصة بها.

والدها دعمها منذ البداية، لكنه حرص على منحها مساحة للاستقلال، ما ساعدها على التوازن بين الغناء والتمثيل.
الوليد الحلاني.. إيقاع شبابي وحضور مسرحي
الوليد نجل عاصي الحلاني أيضا اختار أن يسلك طريقا أكثر حماسة، إذ يتميز أسلوبه الغنائي بإيقاعات شبابية سريعة، وشارك والده في أكثر من فيديو كليب، وظهرا سويا على المسرح أكثر من مرة، و يسعى الوليد لصياغة هوية فنية مستقلة، رغم حفاظه على بعض ملامح اللون الغنائي الذي اشتهر به والده.

قصي حاتم.. تجديد في الطرب العراقي
نجل المطرب العراقي حاتم العراقي، بدأ مسيرته الفنية من بوابة "ذا فويس"، حيث أبهر الجمهور ولجنة التحكيم بإمكاناته الصوتية.
قصي يمزج في أغانيه بين الطرب العراقي التقليدي والموسيقى الحديثة، ونجح في إثبات نفسه بعيدا عن ظل والده، مع حضور مستمر في الحفلات والمهرجانات.
