مهرجان زيورخ السينمائي يغير ادارته بالكامل والمخرج كريستيان يونجن يقود دورته الجديدة

مع عملية استحواذ بقيادة المخرج
كريستيان يونجن يدخل مهرجان زيورخ السينمائي حقبة جديدة بهدف ترسيخه بين أرقى المهرجانات السينمائية في أوروبا.
انضم إلى يونجن في عملية الاستحواذ نائبة مدير المهرجان ريتا غوتغ، ورائد الأعمال السويسري ومقدم البرامج التلفزيونية ماكس لونج، ورئيس ZFF المخضرم فيليكس إي. مولر، والخبير المالي ماريك سكريتا. حيث تعتزم الادارة الجديدة للمهرجان الارتقاء به إلى مستوى جديد، ورفعه إلى مصاف المهرجانات السينمائية الأوروبية المرموقة.
يونجن صرح في بيان. "نحن مؤسسة مقرها زيورخ، ونحظى بثقة شركائنا ومجتمع صناعة الأفلام. نفكر بطموحات كبيرة ونفكر على المستوى الدولي. هدفنا هو أن نجعل مهرجان زيورخ السينمائي أحد أبرز الفعاليات السينمائية في أوروبا، حيث يمكن للجمهور مشاهدة الأفلام والنجوم الذين سيفوزون بجوائز الأوسكار لاحقًا في الموسم. نريد أن نجلب الفرح والأجواء الاحتفالية إلى المدينة ونستضيف مهرجانًا تفخر به زيورخ. ولتحقيق ذلك، سنعمل على تأمين شركاء جدد من القطاع الخاص وتوسيع نطاق الدعم من المؤسسات والجهات المانحة والمؤسسات العامة.
وأنا متحمس لقيادة مهرجان زيورخ السينمائي إلى عهد جديد مع فريقنا الحالي والمالكين الجدد الذين يعشقون السينما ويعرفون المهرجان جيدًا.
وكانت الدورة الأخيرة من المهرجان قد حظت العام المادي بنجاح كبير، خاصة مع الحضور الهوليودي اللامع اثر تسلم الممثلة البريطانية الحائزة على جائزة الأوسكار كيت وينسلت جائزة الأيقونة الذهبية، وهي جائزة منحت لها تقديرًا لمسيرتها الفنية.
وكانت وينسلت قد حضرت إلى المهرجان لتسلم الجائزة وقدمت أحدث أفلامها، "لي". من إخراج إيلين كوراس والذي يستكشف حياة عارضة الأزياء التي تحولت إلى مصورة حربية مشهورة، لي ميلر. وقد شاركت وينسلت، التي تُجسد شخصية ميلر، في إنتاج الفيلم.