ترند ريل
رئيس مجلس الإدارة
نور العاشق

طارق الشناوي: "قصة ملفقة وحملة منظمة".. أزمة هند صبري تثير الجدل في الوسط الفني ودعوات لتدخل النقابة

طارق الشناوي
طارق الشناوي

تشهد مواقع التواصل الاجتماعي منذ أيام حالة من الجدل الكبير بعد تعرض الفنانة التونسية المقيمة في مصر هند صبري لحملة هجوم ممنهجة، على خلفية إعلانها دعم "قافلة الصمود"، وهي المبادرة التي أُطلقت لدعم الشعب الفلسطيني في ظل الأحداث الجارية في قطاع غزة.

وبدأت الأزمة بعد تداول تصريحات ومنشورات تتهم الفنانة بالتحريض أو التدخل في الشأن المصري، وهو ما أثار موجة من الانتقادات، وصلت إلى حد الدعوة لترحيلها من البلاد، على الرغم من إقامتها الطويلة في مصر ومشاركتها في عدد كبير من الأعمال الفنية المؤثرة في السينما والتلفزيون المصريين.

الناقد الفني طارق الشناوي كان من أبرز الأصوات المدافعة عن هند صبري، حيث كتب عبر صفحته الرسمية على "فيسبوك" منشورًا قال فيه:
"قصة وهمية ولعبة مكشوفة، ومحاولة ساذجة لاغتيال هند صبري معنويًا، واثق أن كل الأوراق سيتم فضحها خلال ساعات"، مضيفًا: "أنتظر من نقيب الممثلين الدكتور أشرف زكي التدخل السريع لكشف كل خيوط اللعبة".

ويأتي هذا في ظل تساؤلات حول توقيت الحملة وتنظيمها، خاصة أن هند صبري لم تصدر عنها أي تصريحات مسيئة، بل كان دعمها الإنساني والحقوقي متسقًا مع مواقفها السابقة الداعمة للقضايا العربية، وعلى رأسها القضية الفلسطينية. كما لم يصدر عنها أي موقف سياسي يبرر الهجوم الشديد الذي تعرضت له.

عدد من الفنانين والنقاد والمثقفين أبدوا تضامنهم الكامل مع الفنانة هند صبري، مؤكدين أنها لطالما كانت صوتًا فنيًا وإنسانيًا نقيًا، وأن محاولة الإساءة إليها لا تعبر عن المزاج العام للمجتمع المصري، الذي طالما استقبل واحتضن المواهب العربية بكل ترحاب.

وتعيش هند صبري حالة من الصمت الإعلامي منذ بداية الأزمة، واكتفت بدعمها العلني للقافلة دون الدخول في معارك مباشرة، فيما ينتظر الوسط الفني تدخل نقابة المهن التمثيلية برئاسة الدكتور أشرف زكي، لوضع حد لتلك الحملة، والتحقيق في ملابساتها، خاصة إذا ثبت أن هناك جهة أو جهة ما تحاول استخدام وسائل التواصل الاجتماعي للنيل من سمعة فنانة بحجمها وتاريخها.

تم نسخ الرابط