رئيس مجلس الإدارة
نور العاشق
ترند ريل
الاشراف العام
دينا سامي

“سيني جونة” تقوم بتحديث العلامة التجارية لبرامجها الرئيسية وتطلق مبادرات جديدة

ترند ريل

مع اقتراب الدورة السابعة من مهرجان الجونة السينمائي، تعلن “سيني جونة” عن تحديث العلامة التجارية لاثنين من برامجها الرئيسية، مما يعكس النمو والتطور المستمر للمبادرة.

وحتى تعبر الأسماء عن أنشطة البرامج وأهدافها بشكل أفضل، تعيد “سيني جونة” إطلاق اثنين من برامجها بأسماء جديدة: “سيني جونة لدعم إنتاج الأفلام”، و”ملتقى سيني جونة لصناع الأفلام”.  وقد أعيدت صياغة هذه الأسماء حفاظاً على هوية علامة تجارية قوية، وكذلك لإكساب أسماء البرامج المزيد من الوضوح حول أنشطتها وأهدافها.

“سيني جونة لدعم إنتاج الأفلام”، المعروف سابقًا باسم “منطلق الجونة السينمائي”، يغير العلامة التجارية ليسلط الضوء على التزام مهرجان الجونة بكون البرنامج محطة رئيسية لتقديم الدعم المالي والفني لمشروعات الأفلام العربية في مرحلتي التطوير وما بعد الإنتاج. سيتم اختيار قرابة العشرين مشروعًا للمشاركة في “سيني جونة لدعم إنتاج الأفلام”.

المشروعات المختارة ستستفيد من برنامج إشراف فني معدّ خصيصًا لكل مشروع، وستنال فرصة عرض المشروع على مجموعة كبيرة من المحترفين وممثلي جهات الدعم والمهرجانات الدولية والمؤسسات المختلفة التي يمكنها مساعدة المشروع.

سيحصل أصحاب المشروعات كذلك على فرصة لإجراء اجتماعات منفردة؛ وفقًا لاحتياجات صناع كل مشروع، وستتنافس جميع المشروعات على قائمة كبيرة من جوائز الدعم المادية والخدمية.

“ملتقى سيني جونة لصناع الأفلام”، المعروف سابقًا باسم “جسر الجونة السينمائي”، سيواصل نشاطه في إدارة مناقشات عميقة حول صناعة السينما، وعقد الدورات التدريبية، وورش العمل لمحترفي السينما.  ويؤكد الاسم الجديد على دور البرنامج في تطوير وصقل القدرات المهنية للشباب من صناع الأفلام، وتيسير تبادل فعال للخبرات الرصينة مع الخبراء في صناعة السينما.

إضافة إلى تغيير العلامة التجارية، سوف يعقد “ملتقى سيني جونة لصناع الأفلام” أنشطة جديدة، أهمها مناقشات مائدة مستديرة تضم كبار المسؤولين وصناع السياسات، بهدف مناقشة الموضوعات والتحديات الملحة في صناعة السينما والخروج بحلول لها.

كما سيقوم الملتقى بتنظيم عدد من الندوات القصيرة المتتالية تحت عنوان “في دائرة الضوء”، بهدف تناول ذات الموضوعات، ولكن من وجهات نظر مختلفة، وفي نهج أكثر تكاملاً. وتماشياً مع استراتيجية مهرجان الجونة السينمائي لتوفير فرص التواصل لأهل الصناعة، سيعقد المنتدى المزيد من التجمعات المخصصة لصناع الأفلام، مما يمنحهم مساحة كافية لمناقشة فرص لمشروعات جديدة وحلول إبداعية.

تحتفظ البرامج الأخرى تحت مظلة “سيني جونة”، بما في ذلك “سوق سيني جونة” و”سيني جونة للمواهب الناشئة” بأسمائها، مع توسيع أنشطتها لخدمة الصناعة بشكل أفضل.

في هذه الدورة، يأتي برنامج “سيني جونة للمواهب الناشئة” كمظلة لجميع مبادرات المهرجان، التي تدعم المواهب الشابة والناشئة. وسيقوم البرنامج في نسخته الثانية، بدعوة مئات من صناع الأفلام الشباب وطلاب السينما لحضور مهرجان الجونة، والاندماج في دوائر صناعة السينما الإقليمية. بالإضافة إلى ذلك، سيطلق “سيني جونة للمواهب الناشئة” برنامجًا جديدًا بعنوان “سيني جونة للنجوم الصاعدة”، والمصمَّم لصناع الأفلام الناشئين من العرب وشمال أفريقيا، الذين أظهروا بالفعل إمكانات كبيرة في حياتهم المهنية. كما سيواصل البرنامج تواصله مع التلاميذ في مدارس الجونة، وتقديم مبادرات جديدة للممثلين والمصورين والنقاد السينمائيين الشباب والناشئين.

إن توسع برنامج سيني جونة للمواهب الناشئة هو شهادة على التزام المهرجان برعاية الجيل القادم من المواهب المصرية والأفريقية والعربية.

إضافة إلى ذلك، يقدم مهرجان الجونة السينمائي قسمًا جديدًا باسم “سيني جونة للأفلام القصيرة”، مخصصًا لدعم هذه الأفلام. وسيصاحب إطلاق هذا القسم مسابقة ذات جوائز مالية بدعم سخي من O West for Real Estate، مما يعزز التزام مهرجان الجونة برعاية المواهب الإبداعية.

ويقول المدير التنفيذي لمهرجان الجونة السينمائي، عمرو منسي، موضحًا العملية الفكرية وراء إعادة صياغة العلامة التجارية: “بينما نستعد للدورة السابعة من مهرجان الجونة السينمائي الدولي، فإن إعادة صياغة برامجنا الرئيسية، خطوة استراتيجية لتحقيق المزيد من الوضوح والتركيز على الأهداف”. وأضاف أن “سيني جونة لدعم إنتاج الأفلام” و”ملتقى سيني جونة لصناع الأفلام” يعكسان بشكل أكثر دقة جوهر مبادراتنا، مما يضمن لنا تعريف الجمهور وصناع السينما والمهتمين بها، بجهودنا لدعم صناع الأفلام في جميع مراحل حياتهم المهنية والتزامنا بالتطوير المهني. وتمت صياغة هذه التحديثات لتبسيط رسائلنا والتأكيد على تفانينا في تعزيز الإبداع والنمو داخل صناعة السينما”.

يعد مهرجان الجونة السينمائي أحد المهرجانات الرائدة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، ويهدف إلى عرض مجموعة متنوعة من الأفلام من جميع أنحاء العالم، مع التركيز على السينما العربية، لجمهور متحمس ومطلع، كما يسعى إلى تعزيز التواصل بين الثقافات من خلال فن صناعة الأفلام.
ويهدف المهرجان إلى ربط صناع الأفلام من المنطقة بنظرائهم الدوليين بروح التعاون والتبادل الثقافي. علاوة على ذلك، يهدف المهرجان إلى تعزيز ودعم نمو الصناعة في المنطقة وتوفير منصة لصناع الأفلام لعرض أعمالهم بالإضافة إلى اكتشاف أصوات ومواهب جديدة تثري صناعة السينما.

تم نسخ الرابط