ترند ريل
رئيس مجلس الإدارة
نور العاشق

سميحة أيوب ما بين الجرأة والصدق.. أبرز خمس تصريحات في سنواتها الأخيرة

سميحة أيوب
سميحة أيوب

 

عرفت الفنانة سميحة أيوب على مدار مشوارها الطويل بجرأتها وصدقها البالغ في تصريحاتها الإعلامية بالمناسبات المختلفة.


النجمة المسرحية التي لا يختلف على موهبتها اثنان، تاريخها المسرحي امتد إلى 55 عاما، وطالما كانت من نجمات المسرح في عصره الذهبي، أعمالها استعصت على الحصر بين محلي وعالمي، وما بين توليها الكثير من المناصب المهمة، مثل مدير المسرح الحديث لمدة 5 أعوام كاملة من 1972 حتى 1977، ثم إدارة المسرح القومي لمدة 14 عاما كاملة ابتداءً من 1975 حتى 1989 حتى استقالت منه. 

كانت مسيرة أيوب حافلة بالتصريحات اللافتة.. نذكر أبرز ما قالته في السنوات القليلة الماضية:

اكتفاء فني 
في العام الماضي وفي ندوة نظمها المهرجان القومي للمسرح المصري برئاسة الفنان محمد رياض، تحدثت أيوب عن شعورها بالاكتفاء قائلة: "وصلت لهذه الحالة والحمد لله معنديش مطالب مادية في أي حاجة.. الرضا أجمل شيء في الوجود، والحمد لله على المشي والنظر والأكل وغيرها.. الحمد لله على كل العطايا الإلهية الجميلة اللي ربنا بيديها لكل إنسان، وأشكر الله على ما أعطاه لنا".

راقصة باليه 
وفي لقاء لها تحدثت فيه عن أبرز محطاتها قبل النجومية كشفت أن أحلامها قبل التمثيل كانت تنحصر في أن تكون راقصة باليه؛ حيث قالت: “حين كنت طفلة كنت أغلق الباب على نفسي، وأمارس هواية رقص الباليه لأوقات طويلة دون ملل، لكن القدر غير اتجاهي حين سمعت في الراديو، عندما كنت في المدرسة الثانوية، أن معهد الفنون المسرحية يطلب آنسات للانضمام إليه، وأن الفتاة التي ستنجح ستحصل على مكافأة قدرها 6 جنيهات شهريا، وقد كان المبلغ كبيرا في هذا الوقت، فأصبحت أفكر في الـ 6 جنيهات، وماذا يمكن أن أفعل بها، وفي اليوم التالي ذهبت إلى المدرسة فوجدت صديقتي تقول لي إنها استمعت لإعلان المعهد، وظلت تلحّ عليّ حتى أذهب معها، فوافقت، وفي المرة الثانية داعبت الفكرة خيالي ورحت أحلم بأن أرتدي ملابس وأحذية مثل الفتيات اللاتي رأيتهن، وفجأة جاءني أحد أعضاء لجنة الامتحان وسألني: ماذا تفعلين هنا؟ فارتبكت بشدة، وقلت له: جئت مع صديقتي، فضحك وسألني: هل تحبين أن تمثلي؟ فقلت له دون تردد: نعم، فأخذني كي أؤدي الامتحان، وسئلت: لماذا تحبين التمثيل؟ فأجبت لأنني أحب يوسف وهبي، فطلب مني أن أؤدي مقطعا تمثيليا، فقلت لا أحفظ غير شعر باللغة الفرنسية. وعندما بدأت في الإلقاء خفت وتلعثمت ثم بكيت، وكان عمري وقتها 14 عاما، وكان النظام يقتضي أن أكون في عمر 16 عاما حتى أحصل على مكافأة المعهد، فقبلوني طالبة مستمعة حتى أصل إلى السن القانونية فتحولت حياتي خلال هذين العامين تماما، وبالفعل التحقت بالمعهد وكانت زميلتي فيه الفنانة فاتن حمامة التي جمعتني بها صداقة قوية فيما بعد”.


تغيير اسمها   
وفي لقاء إعلامي آخر كشفت أيوب عن مدى صعوبة إقناع أهلها برغبتها لدخول عالم الفن، لدرجة أنهم وقتها صرحوا بأنهم سوف يقومون بالتبري منها في حالة دخولها الفن، ولكنها أصرت على عالم الفن وذهبت للالتحاق بمعهد الفنون وقامت بتسمية نفسها سميحة سامي كاسم فني لها، ووقتها كانت بطلة برنامج عذراء الربيع ولكن اسمها يظهر بـ سميحة سامي ولذلك فإن الكثير لا يعرفون أن هذا البرنامج خاص بها حتى وقتنا هذا،
وقالت سميحة أيوب أنها بعد ذلك لم يعجبها اسم سميحة سامي وقامت بتغييره لـ ناهد فريد وبعد ذلك قررت الرجوع لاسمها الحقيقي وهو سميحة أيوب.


التكريم المتأخر 
وفي الوقت الذي كانت فيه وزارة الثقافة المصرية تعتمد نظاما مرتبطا بتواريخ الميلاد لاختيار الأحق بالتكريم سنويا، تحدثت سميحة عن أهمية تكريم النجوم الكِبار، حيث أشارت إلى أن التكريم يفرق في حياة الفنان، وهو على قيد الحياة، و قالت في تصريحات تلفزيونية سابقة لها: “تكريم الفنان وهو حي مهم، بيستنوا لما الفنان يتكل على الله، وبعدين يكرموه وهو ميت، والتكريم بييجي متأخر وعيال بيتكرموا قبل أساتذة”.

حنان مطاوع 
وفي تصريح تلفزيون آخر لها، حول من تراه مناسبا لتقديم عملا عن سيرتها الفنية والشخصية، اعتبرت أيوب أن الفنانة حنان مطاوع هي الأنسب لتقديم سيرتها الذاتية في عمل فني، مضيفة : “مسيرتي الفنية توليفة من الحب والجهد، وأرشح حنان مطاوع لتجسيد سيرتي، فنانة جميلة وموهوبة وذكية في اختياراتها الفنية”.

تم نسخ الرابط