في ذكرى ميلادها.. زيزي مصطفى صنعت نجوميتها بهدوء ورحلت بشكل مفاجئ
تحل اليوم الاثنين الموافق 2 يونيو، ذكرى ميلاد الفنانة الراحلة زيزي مصطفى، التي تعد واحدة من الفنانات اللواتي تركن بصمة مميزة واضحة في السينما والتلفزيون والمسرح، ونجحت من خلالهم في أن تظل عالقة في أذهان جمهورها حتى بعد وفاتها بفضل أدائها الهادئ والبسيط الذي خطف القلوب.
وبهذه المناسبة، نستعرض أبرز المحطات في حياة زيزي مصطفى، والأدوار التي صنعت نجوميتها ونشأتها وأسرار حياتها الخاصة، من خلال ما يلي:
انطلاقة زيزي مصطفى الفنية في سن مبكرة
ولدت زيزي مصطفى في 2 يونيو 1945، ونشأت في أسرة تحب الفن والموسيقى، وساهم ذلك في حبها الكبير للفن، وحصلت على دبلوم في فنون التطريز.
بدأت زيزي مصطفى مسيرتها الفنية في سن صغير، حيث شاركت لأول مرة في فيلم "بين السماء والأرض" الذي أخرجه صلاح أبو سيف عام 1959، وكانت بعمر الرابعة عشرة، لتتلقى بعده عرضا جديدا للمشاركة في فيلم "المراهقات" في العام التالي مباشرة، والذي أبرز موهبتها وشهرتها بشكل أكبر.
قدمت أول بطولة سينمائية لها في فيلم "البوسطجي" وذلك عام 1968 أمام شكري سرحان وصلاح منصور ويعد الفيلم من علامات السينما المصرية، ومن الأفلام التي ساهمت في شهرتها وكان انطلاقة حقيقية لها.
رصيد حافل بالأعمال الفنية المميزة لـ زيزي مصطفى
يحمل رصيد الراحلة زيزي مصطفى العديد من الأعمال الفنية المميزة حيث قدمت حوالي 44 فيلماً سينمائياً، وتخطت أعمالها الدرامية الـ 100 مسلسل، ومن أشهر أعمالها السينمائية التي قدمتها على شاشة التلفزيون: فيلم المتمردون وزوجة رجل مهم عام 1988 بطولة أحمد زكي وميرفت أمين، ودائرة الانتقام، ومذكرات تلميذة، وزائر الفجر وحرامية في كي جي 2 وشبر ونص وصايع بحر والعاشقات.
3 زيجات في حياة زيزي مصطفى
تزوجت زيزي مصطفى 3 مرات، كانت الأولى في سن مبكرة من مهندس بحري، وأنجبت منه ولدًا وبنتًا، لكن الخلافات المتكررة أدت إلى الانفصال، وجاءت الزيجة الثانية من الفنان محمد خيري، بعد قصة حب طويلة، لكنها لم تدم طويلًا بسبب التزاماتها الفنية، أما الزيجة الثالثة والأخيرة فكانت من الفنان يسري مصطفى عام 1982، إلا أن هذا الزواج لم يستمر أيضًا.
آخر أعمالها الفنية "راجل وست ستات"
كان مسلسل "راجل وست ستات" عام 2007، هو آخر أعمال الراحلة زيزي مصطفى، والتي فارقت الحياة أثناء تصويره حيث لم تستكمل الحلقات بسبب تدهور حالتها، بعد معاناتها من مرض قلبي وعائي، لترحل في هدوء كما عاشت في هدوء في 13 فبراير 2008، داخل منزلها بمنطقة مصر الجديدة، عن عمر ناهز 62 عامًا، تاركة رصيدا حافلا من الأعمال الفنية الخالدة التي تركت بصمة على الساحة.
