كريم محمود عبد العزيز بوجهين في دراما صيف 2025: بين رعب القصور وسحر الممالك

يخوض الفنان كريم محمود عبد العزيز موسمًا دراميًا مزدحمًا ومتنوعًا خلال صيف 2025، من خلال مشاركته في عملين مختلفين تمامًا من حيث الطابع والمضمون. حيث يواصل حضوره الكوميدي الممزوج بالتشويق والرعب في الجزء الثالث من مسلسل "البيت بيتي"، ويخوض في الوقت نفسه تجربة درامية فانتازية غير مسبوقة من خلال مسلسل "مملكة الحرير"، ليُطل على جمهوره هذا العام بـ"وجهين" دراميين.

البيت بيتي 3: كوميديا الرعب تعود بجزء جديد

بعد النجاح الجماهيري والنقدي الذي حققته الأجزاء السابقة، يعود "البيت بيتي" في جزئه الثالث، ليستكمل الثنائي الكوميدي الشهير "بينو" و"كراكيري" مغامراتهما الغريبة داخل القصر المسكون، حيث تستمر الكوميديا السوداء في التفاعل مع مشاهد الرعب في قالب فريد أصبح أحد أبرز سمات المسلسل.

في هذا الجزء، يتعمق المسلسل في الخلفيات النفسية لشخصياته، مع إدخال عناصر جديدة تزيد من غموض الأحداث وتشويقها. ويشارك كريم البطولة الفنان مصطفى خاطر، إلى جانب ميرنا جميل وسامي مغاوري، بينما يخرج العمل خالد مرعي، الذي حافظ على النكهة البصرية والروحية للمسلسل منذ بدايته.

من المنتظر عرض الجزء الثالث عبر منصة "شاهد" خلال موسم صيف 2025، وسط توقعات بأن يكون هذا الجزء هو الأضخم إنتاجيًا والأكثر تشويقًا في السلسلة حتى الآن.

مملكة الحرير

بعيدًا عن الكوميديا والرعب، يخوض كريم محمود عبد العزيز تحديًا دراميًا جديدًا من خلال بطولة مسلسل "مملكة الحرير"، وهو عمل فانتازي تدور أحداثه في عالم افتراضي، يمزج بين الصراعات السياسية والنفسية في إطار أسطوري يحمل إسقاطات على الواقع المعاصر.

يجسد كريم في العمل شخصية معقدة تمر بتحولات نفسية واجتماعية حادة، ويشاركه البطولة عدد من النجوم أبرزهم: أسماء أبو اليزيد، عمرو عبد الجليل، أحمد غزي، محمود البزاوي، وسلوى عثمان. المسلسل من إخراج بيتر ميمي، ومن إنتاج شركة "سينرجي"، ويُعرض حصريًا عبر منصة "يانغو بلاي" الجديدة التي تسعى لتقديم محتوى عربي بنكهة عالمية.

المسلسل يتناول موضوعات عن الخيانة، السلطة، الهوية، والانتماء، حيث ينقسم العالم داخل "مملكة الحرير" بين الخير والشر، ويجد البطل نفسه ممزقًا بين الوجهين، وهو ما يضيف عمقًا خاصًا لدور كريم، الذي يقدم لأول مرة شخصية مزدوجة على هذا المستوى الدرامي.

من خلال الجمع بين "البيت بيتي 3" و"مملكة الحرير"، يثبت كريم محمود عبد العزيز أنه أحد أكثر الممثلين تنوعًا في جيله، وأنه قادر على مخاطبة شرائح مختلفة من الجمهور، سواء محبي الضحك والرعب، أو عشاق الدراما المعقدة ذات الطابع الفلسفي.