ترند ريل
رئيس مجلس الإدارة
نور العاشق

بعد يوم عمل طويل وشاق.. 5 طرق لا تشعرك بالتعب وتحافظ على نشاطك

بعد يوم عمل شاق.. 5 طرق لا تشعرك بالتعب وتحافظ على نشاطك

الاستراحة بعد التعب
الاستراحة بعد التعب

حتى لو لم تكن وظيفتك تتطلب إرهاق جسدي، فإن الطاقة العقلية والاجتماعية المبذولة في العمل قد تُستنزف تمامًا في نهاية اليوم، وبينما من الطبيعي تمامًا الشعور بالتعب بعد يوم عمل طويل، إلا أن الركود الذي يلي العمل قد يتفاقم تدريجيًا ليتحول إلى إرهاق مزمن أو إرهاق نفسي مع مرور الوقت.

ولكن هناك طرق يمكن اتباعها لتحول بين ذلك، وفي السطور التالية نقدم إليكم بعض التعديلات البسيطة التي يمكنك إجراؤها على روتينك اليومي والتي يمكن أن تساعد في تعزيز طاقتك طوال فترة يومك، دون الحاجة لتناول أكواب من القهوة، وذلك وفق ما جاء في "realsimple".

1-خذ فترات راحة قصيرة

أخذ فترات راحة قصيرة أفضل كثيرًا من الفترات الطويلة، فالتوقفات القصيرة حتى لو كانت خمس دقائق فقط تُحسّن الأداء الإدراكي وتُقلل التعب أكثر من استراحة طويلة واحدة. 

لذا حاول ضبط مؤقت أو منبه لتذكير نفسك بالاستيقاظ والقيام بشيء لا علاقة له بالعمل، حتى لو كان مجرد جولة سريعة حول المكتب أو المنزل، فذلك يمكنك من تنظيم طاقتك طوال اليوم، بدلاً من بذلها في مشروع واحد في البداية.

2- تعزيز الروابط الاجتماعية في مكان العمل 

حتى لو لم تكن تعتبر طبيعة شخصيتك منفتحة، فإن التواصل الاجتماعي في العمل قد يمنحك دفعة من الطاقة، خاصة أن التفاعلات الاجتماعية البسيطة  تُخفف التوتر وتُجدد التركيز عند الشعور بالإرهاق، لذا فعندما يُصيبك الإرهاق، قد يكون التواصل بدلًا من الانسحاب هو الخيار الأكثر فعاليةً.

لذا فما رأيك في تناول قهوتك أو تناول الغداء مع زملائك في مكتب العمل، فذلك يخفف من العبء العقلي عن طريق تحويل طاقتك من مشروع عمل شاق إلى التواصل الإنساني.

3- الانخراط في أنشطة تشحن طاقتك لا تستنزفها

إن ممارسة تمارين أو أنشطة تُشعرك بالاسترخاء أو السعادة تُجدد طاقتك وتمنعك من الإرهاق، فعندما تبدأ بجدولة فترات راحة قصيرة خلال يومك، يمكنك تحويلها إلى أوقات فراغ مثمرة. 

بدلًا من استغلال الدقائق الخمس المتاحة بين الاجتماعات، ابتعد عن مساحة عملك وقم بتمارين تمدد سريعة، أو دوّن يومياتك، أو اقرأ شيئًا آخر غير مواد العمل، يُمكن لبضع دقائق للاسترخاء أن تُحدث فرقًا كبيرًا في نهاية اليوم.

4- إنشاء طقوس الإغلاق

سواء كنت تعمل من المنزل أو من الخارج، فإن اتباع طقوس نهاية اليوم يمكن أن يساعدك على ترك العمل وراءك وإعادة تركيز طاقتك على حياتك الشخصية. 

إن خلق انتقال منتظم بين العمل والمنزل والانشطة الاجتماعية يخفض الكورتيزول ويدعم التعافي الذهني، كلما مارست طقوس الإغلاق، زادت قوة الإشارة إلى دماغك بأن الوقت قد حان للانفصال عن العمل وتجديد نشاطك.

5- دمج الحركة

في الأيام التي يتبقى فيها القليل من الطاقة بعد العمل، يُمكن لتحريك جسمك أن يمنع الشعور بالخمول بعد العمل. 

الحركة اللطيفة، كالتمدد أو المشي بعد العمل، تُقلل من الكورتيزول والإرهاق الذهني بشكل أكثر فعالية من الاستلقاء على الأريكة.

ولكن يشترط ممارسة تمرينات خفيفة ومُريحة ولا تكون مرهقة حتى لا  تُستنزف آخر ما تبقى من احتياطي الطاقة لديك بعد يوم طويل.

اقرأ أيضًا: 7 عطور منعشة تُثبت أن الربيع قد بدأ.. اعتمديها الآن

تم نسخ الرابط