خاص.. ناصر عبد الحميد يكشف عن حلمه بتقديم عمل تاريخي ضخم عن حرب الاستنزاف

كشف السيناريست ناصر عبد الحميد عن حلمه الكبير بتقديم عمل سينمائي تاريخي ضخم يستعرض أحداثا وقعت خلال فترة حرب الاستنزاف، وهي واحدة من الفترات الفارقة في
التاريخ المصري ، والتي لم تحظى حتى الآن بتناول درامي كاف يعكس أهميتها.
https://www.instagram.com/reel/DMVhO8CyERR/?igsh=MW5uOGlkNTRncXh5YQ==
وقال عبد الحميد في تصريحات خاصة لـ"ترند ريل": "نفسي أقدم عمل تاريخي ضخم عن أحداث حصلت في وقت حرب الاستنزاف، وفعلا كنت كاتب فيلم عن الموضوع ده من حوالي أربع سنين، ولسه عندي رغبة أكبر في تنفيذه".
وأضاف: "المشكلة الحقيقية التي تواجهني أن هذا من الأعمال مكلف جدا من الناحية الإنتاجية، وصعب نلاقي منتج عادي يغامر ويمول مشروع ضخم زي ده، خصوصا وأنه يحتاج تحضيرات دقيقة وميزانية كبيرة ليخرج بالشكل اللي يليق بتاريخنا".
وشدد عبد الحميد على أن هذا المشروع يحتاج إلى تبني من قبل جهات رسمية أو الدولة نفسها، مشيرا إلى أن السينما الوطنية بحاجة إلى أعمال ترسخ الهوية وتعيد تسليط الضوء على فترات مشرفة من التاريخ المصري، قائلا: "في ظل ما نعيشه من تطورات سياسية وثقافية، مهم جدا أن نقدم أعمال تبني الوعي، وتعيد للناس ثقتهم بتاريخهم، وخاصة الأجيال الجديدة التي لا تعلم الكثير عن التضحيات التي حدثت في وقت حرب الاستنزاف".
وكشف عبد الحميد عن ملامح من مشروعه السينمائي، مشيرا إلى أن بطلة الفيلم هي شخصية نسائية محورية تحمل دلالات رمزية عميقة، تعكس صمود المرأة المصرية خلال تلك الفترة، مشيرا إلى أنه يفكر في ترشيح الفنانتين بسمة أو جيهان فاضل للعب هذا الدور، نظرا لما تتمتعان به من قدرة على تجسيد الشخصية بصدق وقوة.
وختم عبد الحميد حديثه بدعوة إلى صناع القرار والمؤسسات الثقافية لدعم الأعمال الفنية الهادفة، قائلا: "الدراما ليست فقط وسيلة للترفيه، هي أيضا أداة لتوثيق التاريخ وصناعة الوعي، وأتمنى ألقى الدعم لكي أحقق هذا الحلم وأقدمه للجمهور بالشكل الذي يستحقه".
يشار إلى أن ناصر عبد الحميد له عدد من الأعمال الدرامية والسينمائية التي لاقت استحسان النقاد والجمهور، ويعرف باهتمامه بالقضايا الوطنية والاجتماعية في كتاباته.