في ذكرى رحيله.. إبراهيم يسري وجه هادئ في ذاكرة الدراما المصرية

تحل اليوم ذكرى رحيل الفنان الكبير إبراهيم يسري، الذي غادر دنيانا في 20 أبريل 2015، تاركًا خلفه رصيدًا فنيًا مميزًا وحضورًا إنسانيًا محفورًا في قلوب زملائه وجمهوره.
ولد يسري في 20 أبريل 1950، وتخرج في المعهد العالي للفنون المسرحية عام 1975، عُرف بأدائه الهادئ والمتزن، وكان يحرص دائمًا على اختيار أدواره بعناية، مقدمًا نماذج درامية راقية في مسلسلات مثل "ليالي الحلمية"، "المال والبنون"، "العصيان"، و"أبناء ولكن".

لم يكن إبراهيم يسري باحثًا عن البطولة المطلقة، لكنه كان دائمًا نجمًا في كل مشهد يظهر فيه، بأدائه الصادق وصوته الهادئ وتعابيره المعبرة.
آراء زملائه: حب ووفاء بعد الرحيل
في ذكرى وفاته، يتجدد حديث زملائه عنه، بكلمات يملؤها الاحترام والحنين،
وقالت الفنانة إلهام شاهين: "إبراهيم يسري كان فنانًا مثقفًا وراقيًا في كل شيء، إنسان قبل أن يكون ممثلًا، فقدانه كان خسارة على كل المستويات".
أما الفنان خالد النبوي فأكد: "كان قدوة في احترام المهنة والهدوء، تعلمت منه الكثير وأنا في بداياتي".
وكتب الفنان محمد صبحي في وقت سابق عنه: "إبراهيم يسري كان نموذجًا للفنان الحقيقي، الذي لم يسعَ يومًا للضوء، لكن الضوء كان يلاحقه لما امتلكه من موهبة نادرة وأخلاق عالية".
كما عبر ابنه الفنان محمد إبراهيم يسري عن فخره الدائم بوالده، قائلاً: "بحس بيه في كل خطوة في حياتي، وهو دايمًا مثلي الأعلى في كل حاجة".

نبذة عن الراحل إبراهيم يسري
رحل إبراهيم يسري في يوم ميلاده الـ65، وكأن القدر اختار أن يغلق الدائرة في نفس التاريخ، ليبقى اسمه حاضرًا في ذاكرة الفن المصري كأحد أعمدة الأداء الراقي والالتزام الفني والإنساني.
