تحدي باها أبوظبي يختتم موسمه الثاني بسباق مثير في صحراء الظفرة

تستعد منطقة العين لاستضافة الجولة الرابعة والختامية من الموسم الثاني لتحدي باها أبوظبي الذي ينظمه مجلس أبوظبي الرياضي بالتعاون مع منظمة الإمارات للسيارات والدراجات النارية تنطلق المنافسات يوم غد السبت لتجمع 92 متسابق من 30 جنسية مختلفة بينهم 24 سائق إماراتي في أجواء حماسية تجمع بين المحترفين والهواة وسط الطبيعة الصحراوية الخلابة التي تتميز بها صحراء الظفرة.
يشهد الحدث مشاركة متنوعة تضم نخبة من المتسابقين الدوليين الذين يمثلون دول من مختلف القارات بما في ذلك بريطانيا، ألمانيا، جنوب أفريقيا، نيوزيلندا، البرازيل، فرنسا، الولايات المتحدة الأمريكية، وأستراليا، إلى جانب دول الخليج العربي مثل السعودية، الكويت، قطر، وسلطنة عمان. هذا التنوع يعكس الإقبال الكبير الذي حظي به التحدي منذ انطلاقته كمبادرة رياضية مجتمعية ليصبح اليوم حدث عالمي يجذب عشاق رياضة المحركات من جميع أنحاء العالم.
تمتد منافسات الجولة الختامية عبر مسار يتجاوز طوله 100 كيلومتر مقسم إلى 4 لفات تمر عبر الكثبان الرملية الناعمة في صحراء الظفرة وتتضمن الفئات المشاركة 50 دراجة نارية، و7 مركبات كواد، و7 سيارات، و28 باجي
يقدم التحدي تجربة استثنائية للمتسابقين والجمهور على حد سواء حيث يجمع بين الإثارة والمغامرة في واحدة من أكثر البيئات الطبيعية جمال وصعوبة في المنطقة ويهدف التحدي إلى تعزيز مكانة أبوظبي كوجهة رياضية عالمية خاصة في مجال رياضة المحركات.
يعد "تحدي باها أبوظبي" أكثر من مجرد سباق فهو منصة لتطوير المواهب الشابة في رياضة المحركات حيث يوفر بيئة تنافسية تتيح للمبتدئين فرصة الاحتكاك بالمحترفين ذوي الخبرة ومنذ انطلاقته كمبادرة رياضية مجتمعية نجح التحدي في تحقيق انتشار واسع وجذب اهتمام كبير من السائقين في دول مجلس التعاون الخليجي ومختلف أنحاء العالم.
من جانبه أكد طلال مصطفى الهاشمي المدير التنفيذي لقطاع الفعاليات في مجلس أبوظبي الرياضي أهمية هذه الجولة الختامية، قائل "مرة أخرى يجمع تحدي باها أبوظبي بين المحترفين والهواة في أجواء تنافسية آمنة وممتعة وفقًا لأعلى معايير السلامة." وأضاف بأن الحدث يعكس التزام المجلس بتنظيم فعاليات رياضية تلهم المجتمع وتعزز مكانة أبوظبي كمركز رياضي عالمي.
لا يقتصر الحدث على المنافسة فقط بل يقدم تجربة فريدة للمشاركين والجماهير الذين سيحظون بفرصة الاستمتاع بالطبيعة الصحراوية الساحرة والتفاعل مع أجواء الحماس والإثارة يعتبر التحدي فرصة مثالية لاكتشاف المهارات الجديدة والتعرف على ثقافات متنوعة من خلال رياضة المحركات.