المخرج أسامة الخريجي: فيلم سوار يجمع بين الثقافتين السعودية والتركية.. واستعنت بكاتب تركي أثناء التصوير

افتتح مهرجان أفلام السعودية في دورته الـ11، فعالياته بفيلم “سوار” للمخرج أسامة الخريجي والذي كشف عن كواليس تصوير الفيلم حتى ظهر إلى النور وشارك في المهرجان، الذي ينطلق تحت شعار "قصص ترى وتروى"، بدءًا من الخميس 17 أبريل وتستمر فعالياته إلى 23 أبريل 2025، بمركز الملك عبدالعزيز الثقافي العالمي (إثراء) بمدينة الظهران.

وكشف المخرج أسامة الخريجي، أثناء إلقاء كلمته قبل عرض فيلم “سوار”، قائلا: “فيلم سوار محطة جميلة مررنا فيها بالعديد من المراحل، لم يكن سهلا إنتاج فيلم يتحدث عن الثقافتين السعودية والعربية”، مشيرًا إلى استعانته بممثلين أتراك للمشاركة في العمل وهما تولشاي وسركان جينتش أحد نجوم العمل.
وأضاف: “التركية تولشاي ساعدتنا كثيرا في الثقافة التركية، وعندما كنت أقوم بتجارب الأداء في تركيا لم أجد تفاعل مع الممثلين، وحينها أخبرته تولشاي أن المخرج هو الأستاذ ولا يستطيع أي ممثل التعديل عليه إذا كان صح أم خطأ"، ليرد عليها المخرج قائلا: "أنه يحرص على معرفة الآراء، كما سألها إذا كانت تفهم النص أم لا"، لتجيبه التركية تولشاي أن النص ليس مفهوما، ليكتشف المخرج أن النص لم يكن صحيحا لأن ترجمة جوجل ليست صحيحة، وقرر وقتها الاستعانة بكاتب تركي، مما أدى إلى تأجيل العمل، حتى يكون واحدًا من المخرجين المشاركين في المهرجان هذا العام.

تفاصيل فيلم سوار
يقدّم فيلم "سوار" معالجة درامية مستوحاة من قصة واقعية وقعت في مدينة نجران السعودية، حيث تنكشف حقيقة مصيرية تخص طفلين حديثي الولادة لعائلتين مختلفتين.
يسلّط العمل الضوء على قضايا إنسانية ونفسية عميقة مثل الهوية والانتماء والعلاقات الأسرية التي تتجاوز الروابط البيولوجية.
ينقسم الفيلم إلى ثلاثة فصول، ويركز على شخصيتين رئيسيتين: "يانر"، الأب التركي الذي يجسده النجم سركان جينتش، و"حمد"، الأب السعودي الذي يؤدي دوره فهيد بن محمد في أولى تجاربه التمثيلية.
يواجه الاثنان صدمات اجتماعية وتحديات نفسية في لحظة تتحول فيها مفاهيم الأسرة والانتماء داخل المجتمع.