Mindseye هل تصبح اللعبة القادمة بديل لـ GTA بعالمها المفتوح وقدراتها النفسية الفريدة؟

في عالم الألعاب الذي يشهد تطور مستمر تبرز لعبة Mindseye كواحدة من أكثر العناوين المنتظرة في 2025 اللعبة التي طورتها شركة Mindseye Entertainment تجمع بين عناصر الأكشن، الرعب ، والعالم المفتوح، مع لمسة فريدة من الخيال العلمي هنا نستعرض أبرز تفاصيلها ونقاط التشابه والاختلاف مع سلسلة Grand Theft Auto (GTA) وموعد الإصدار المتوقع.
تقدم Mindseye تجربة لعب مميزة في عالم شبيه بـالسايبربانك حيث يلعب اللاعب دور "أكيرا فوس" محقق خاص يتمتع بقدرات نفسية تمكنه من قراءة الأفكار والتحكم في عقول الآخرين تدور الأحداث في مدينة "ريدروك" المستقبلية التي تسيطر عليها شركات عملاقة وتخفي تحت أضوائها النيونية أسرار مظلمة.
اللعبة تركز على السرد القصصي العميق مع إمكانية اتخاذ قرارات تؤثر على مصير الشخصيات والعالم من حولها مما يمنح اللاعب تجربة فريدة مليئة بالتحديات الأخلاقية هذا النهج يذكرنا بأسلوب GTA في تقديم عالمٍ مليء بالتفاصيل والقصص الجانبية لكن مع عمق نفسي أكبر.
تتشابه Mindseye مع GTA في عدة جوانب
العالم المفتوح : مثل GTA تتيح اللعبة استكشاف مدينة ضخمة مليئة بالحياة مع إمكانية التفاعل مع البيئة والشخصيات.
المهام الجانبية : تحتوي على قصص فرعية تثري التجربة مثل مهام سرقة السيارات أو عمليات التسلل لكن مع إضافة قدرات نفسية لحل الألغاز.
التركيز على الجريمة : تشمل المهام عمليات سطو ومؤامرات .
لكن Mindseye تختلف في عناصرها النفسية الفريدة حيث تقدم نظام لقراءة العقول وتحليل المشاعر مما يضيف طبقة جديدة من التعقيد إلى طريقة اللعب.
من المقرر إطلاق Mindseye في الربع الثالث من عام 2025 وفقاً لتصريحات المطورين عبر موقع اللعبة الرسمي وحساباتها على منصات التواصل الاجتماعي
ستتوفر على أجهزة PC عبر منصات مثل Steam وEpic Games Store مع إمكانية التوسع إلى أجهزة الكونسول لاحقًا
تستخدم اللعبة محرك Unreal Engine 5 مما يظهر رسومات مذهلة وديناميكيات عالمية واقعية خاصة في تصوير مدينة نيو كيوتو المليئة بالأنوار النيونية والمناطق المهجورة
تركز Mindseye على ميكانيكيات فريدة، مثل
القتال المبتكر يجمع بين الأسلحة التقليدية (مثل المسدسات والسيوف) و"أسلحة الطاقة" التي تستخدم عبر القدرات النفسية
التنقل الحر : تتيح اللعبة استخدام المركبات عالية السرعة والتنقل بين الأبنية عبر تقنيات "الباركور" المحسنة
هذا التنوع في أسلوب اللعب يشبه ما تقدمه GTA من حرية لكن مع إضافة عناصر خارقة للطبيعة.
تدور أحداث اللعبة حول صراع أكيرا فوس لكشف حقيقة شركة "سايبر كورب" التي تسيطر على المدينة بينما يتعامل مع صراعاته الداخلية الناتجة عن قدراته النفسية. القصة مليئة بالانعطافات غير المتوقعة، وتحاكي أفلام الخيال العلمي مثل Blade Runner وInception
نظرًا لأن مؤسس استوديو Build A Rocket Boy، "ليزلي بنزيس" كان منتج سابق في سلسلة GTA توجد توقعات بتشابهات في تصميم العالم المفتوح وحرية الاستكشاف ومع ذلك تركز MindsEye بشكل أكبر على السرد القصصي والتعامل مع تأثيرات التكنولوجيا على المجتمع
بينما تركز GTA على السخرية من الثقافة الشعبية والعنف المبالَغ فيه تقدم Mindseye تجربة أكثر جدية مع عناصر رعب نفسي وتركيز على تطور الشخصية الرئيسية هذا يجعلها أقرب إلى ألعاب مثل Control أو Alan Wake لكن مع عالم مفتوح أكبر
حتى الآن، لم تعلن الشركة عن نية إصدار نمط لعب جماعي لكنها ألمحت إلى إمكانية إضافة مهام تعاونية في التحديثات المستقبلية
على عكس GTA Online الذي يعتبر جزء أساسي من السلسلة يبدو أن Mindseye ستركز على التجربة الفردية في البداية.
أثار الإعلان التشويقي للعبة إعجاب النقاد خاصة بسبب الجرافيكس المذهل وفكرة قراءة العقول
لكن بعض اللاعبين عبروا عن مخاوف من أن تكون الميكانيكيات النفسية معقدة وتصعب اللعب.
رغم التشابه في العالم المفتوح والحرية تقدم Mindseye هوية فريدة تجمع بين الخيال العلمي والرعب النفسي قد لا تنافس GTA في شعبيتها لكنها قد تجذب جمهور جديد