أهمها علاج التجاعيد والبقع الداكنة.. فوائد متعددة يقدمها الميزوثيرابي لبشرتك

الميزوثيرابي هو أحد أشكال العلاج التجميلي وهو إجراء يُجرى على الطبقة الوسطى من الجلد باستخدام إبرة، لتعزيز الأحماض الأمينية والمعادن والإنزيمات والفيتامينات في الجلد.

وفيما يلي نقدم إليكم أهم فوائد الميزوثيرابي للبشرة، وفق ما جاء في “handearda”، و"dermnetnz".

فوائد الميزوثيرابي

الميزوثيرابي طريقة علاجية تُقدم فوائد متعددة ومتنوعة أهمها علاج العديد من المشاكل، مثل التشققات والتجاعيد والبقع الشمسية والبقع الجلدية ومشاكل الجلد.

من أهم فوائد الميزوثيرابي أنه إجراء غير جراحي يتطلب فترة نقاهة قصيرة، بخلاف الإجراءات الجراحية التوغلية التي تتطلب تخديرًا عامًا وفترة نقاهة طويلة، يمكن إجراء الميزوثيرابي في دقائق معدودة، ويمكن للمرضى العودة إلى أنشطتهم الطبيعية فورًا.

يُعدّ الميزوثيرابي علاجًا متعدد الاستخدامات، يُمكن استخدامه لمعالجة مجموعة واسعة من المشاكل، سواءً كنتِ ترغبين في تجديد شباب بشرتكِ، أو تقليل ظهور السيلوليت، أو تعزيز نمو الشعر، يُمكن للميزوثيرابي أن يُساعدكِ.

بالإضافة إلى ذلك، يُعدّ الميزوثيرابي علاجًا آمنًا وفعالًا مع آثار جانبية ضئيلة، تُعطى الحقن بإبر دقيقة للغاية، مما يُقلل من الانزعاج، ويُقلل من خطر التندب أو العدوى.

كيف يتم تطبيق الميزوثيرابي؟

قبل تطبيق الميزوثيرابي، يُجرى فحص بدني أولًا، بعد الفحص البدني للمريض، يُجرى تشخيص دقيق لأي إزعاج يُعاني منه، بعد الانتهاء من التشخيص، يُمكن وضع كريم مُخدّر على منطقة التطبيق، تُستخدم إبر للاستخدام مرة واحدة لكل مريض، وتُوضع المحاليل المُناسبة للمريض على المنطقة. 

يُجري الطبيب حقنة بزاوية في الطبقة الوسطى من الجلد في المنطقة التي تحتاج إلى العلاج، تُحقن كميات صغيرة جدًا من المحلول في منطقة الحقن هذه، يُمكن إجراء المزيد من جلسات الميزوثيرابي وفقًا لحاجة منطقة الجلد المُحددة. كما أنها طريقة علاج خارجية لا تتطلب ضمادة بعد التطبيق. في حال عدم حدوث أي آثار جانبية، يُمكن للمريض مواصلة حياته الطبيعية بسهولة بعد التطبيق.

كيف يتم إجراء الميزوثيرابي؟

يُجرى العلاج بالميزوثيرابي باستخدام إبر دقيقة جدًا تحقن محاليل خاصة في الطبقة الوسطى من الجلد في المنطقة المطلوبة، وهو علاج لأضرار الجلد، وينظم الدورة الدموية الضعيفة، يعتمد محتوى المحاليل على منطقة التطبيق، والغرض من الاستخدام، وعمر الشخص، وعوامل أخرى عديدة، مثل المواد التي يحتاجها الشخص مثل الفيتامينات والأحماض الأمينية والمعادن.

اقرأ أيضًا: هل تدليك فروة الرأس يحسن نمو الشعر؟