"باب رقم 7 ".. مغامرة غامضة تعيد السينما العراقية إلى الواجهة

بعد سنوات من التراجع في الإنتاج السينمائي العراقي، يأتي فيلم "باب رقم 7" ليعيد السينما العراقية إلى دائرة الضوء، إذ يسعى صناعه إلى تقديم تجربة سينمائية جديدة تحمل طابع الفانتازيا والإثارة، مستوحاة من التاريخ والأساطير العراقية.
قصة الفيلم.. بين الواقع والأسطورة
الفيلم تدور أحداثه حول شاب يدعى "علاء" يلتقي بباحثة غامضة مهووسة بالكشف عن الأسرار التاريخية، فتقوده الأقدار إلى إحدى البنايات المهجورة في بغداد، حيث يجد نفسه متورطا في مغامرة مثيرة لاكتشاف عالم خفي مدفون تحت أرض بلاد ما بين النهرين، وبين الحقيقة والخيال، يعيش البطل سلسلة من الأحداث الغامضة التي تجعله يعيد التفكير في كل ما كان يعرفه عن بلده وتاريخه.
تجربة بصرية جديدة على السينما العراقية
يعد الفيلم تجربة غير مسبوقة في السينما العراقية، إذ يعتمد على المؤثرات البصرية الحديثة (VFX) لتقديم أجواء من الفانتازيا المستوحاة من الحضارات القديمة، وهو ما يضيف بعدا سينمائيا جديدا إلى الإنتاج العراقي.
أبطال الفيلم ورحلة الإنتاج
الفيلم من بطولة سيف الشريف، رويدة شاهين، عواطف نعيم، علي الكرخي، غصون حيدر، مع ظهور خاص للفنان القدير عزيز خيون، العمل من تأليف الباقي جعفر، وتصوير مهند السوداني، وإنتاج فلاح منفي، وإشراف ميدو علي.

وتم تصوير الفيلم في ثلاث محافظات عراقية، ما أتاح للفريق استكشاف بيئات متنوعة تعكس ثراء المشهد العراقي، رغم التحديات الكبيرة التي واجهتهم خلال التصوير.
إعادة الأمل للسينما العراقية
يسعى فريق العمل إلى أن يكون "باب رقم 7" نقطة انطلاق جديدة لصناعة السينما العراقية، التي تراجعت خلال العقود الماضية، متمنين أن يحقق الفيلم نجاحا يفتح الباب أمام المزيد من الإنتاجات السينمائية المحلية.