انتصار لـ"ترند ريل":"الظلم أكثر ما يخيفني.. ومي عمر تحقق نجاحها مع محمد سامي"

في تصريح خاص لموقع "ترند ريل"، تحدثت الفنانة انتصار عن مشاركتها في عملين دراميين خلال موسم رمضان، وكيفية التوفيق بينهما، مشيرة إلى أن التصوير أحيانا يبدأ بفارق زمني بين العملين، وأحيانا يتزامن، مما يشكل ضغطا جسديا وذهنيا على الممثل.
وأوضحت أن الأمر يتطلب تركيزا عاليا للحفاظ على تفاصيل كل شخصية، من طريقة الكلام إلى أسلوب الحركة.
وأضافت انتصار: "الممثل الذي يعمل بضمير وصدق يحتاج إلى فترة راحة بعد انتهاء التصوير، حتى يتخلص من تأثير الشخصيات التي عاش معها لأشهر، يجب أن يقضي بضعة أيام مع عائلته ليستعيد ذاته، لأن الاحتفاظ بالشخصية قد يجعله متوترا ".
عن مشهد زواج ابنتها سرا في "إش إش"
تحدثت انتصار عن تأثرها العميق بمشهد زواج ابنتها دون علمها في مسلسل "إش إش"، قائلة: “المشهد كان من أهم المشاهد بالنسبة لي وأثر فيا جدا ، لا أفهم لماذا قد تلجأ أي فتاة للزواج سرا من أهلها، طالما أنه زواج شرعي بشهود، لقد قلت لها في المشهد: ”إحنا اللي كنا هنزحم المكان"، فالعائلة هي الأمان، وأي فتاة يجب أن يتفاخر بها زوجها أمام الجميع، لا أن يتزوجها سرا".
وأكدت أن هذه الغلطة التي ارتكبتها ابنتها في المسلسل ستكون نقطة تحول في الأحداث، مشيرة إلى أن الحب الحقيقي هو حب العائلة لها.
عن انتقادات مي عمر ومحمد سامي
وفيما يخص الانتقادات الموجهة إلى المخرج محمد سامي وزوجته الفنانة مي عمر بسبب تعاونهما المستمر، علقت انتصار: "هما كابل ناجح، سواء في حياتهم الشخصية أو الفنية، مي تشعر بأنها تقدم أفضل ما لديها مع محمد سامي، فلماذا لا تستمر في العمل معه، إذا كان هناك مخرج يستطيع إبراز موهبتها وتقديمها في أدوار قوية، فمن الطبيعي أن تتمسك به، خاصة أنه زوجها أيضا".
عن مخاوفها الشخصية
وعند سؤالها عن الفوبيا التي تعاني منها، كشفت انتصار: "عندي فوبيا من الظلم والقهر، لا أستطيع تحملهما".
عن تفضيلها للرجال عن البنات
وردا على تصريح سابق لها بأنها تفضل الرجال على البنات، أوضحت انتصار أن الأم تحب جميع أبنائها، لكن بالنسبة لها تميل إلى ابنها الأكبر ممدوح لأنه "تحمل الكثير وشال المسؤولية"، مضيفة: "في مجتمعنا، الولد يتحمل الأعباء الثقيلة، سواء في العائلة أو حتى في الظروف الصعبة مثل العزاء والزواج".
عن تأثير وسائل التواصل الاجتماعي
وعن تأثير وسائل التواصل الاجتماعي، انتقدت انتصار التنمر الإلكتروني قائلة: "لا يجوز أن يختبئ أحد خلف شاشة ليؤذي مشاعر الآخرين، هناك بلطجة إلكترونية يجب التصدي لها، ومن يتجاوز يجب أن يحاسب قانونيا، سواء بالغرامة أو الحبس ، كما أوجه رسالة للأمهات بضرورة تربية أبنائهن على الاحترام وعدم التجاوز على السوشيال ميديا، وأشجع أي شخص يتعرض للتحرش أو الابتزاز الإلكتروني على التبليغ وعدم السكوت".