في يوم المرأة العالمي.. السيدة انتصار السيسي تلتقي بمجموعة من السيدات الملهمات

التقت السيدة انتصار السيسي، قرينة رئيس الجمهورية، اليوم السبت، بمجموعة من السيدات المصريات الملهمات، وذلك في إطار الاحتفال باليوم العالمي للمرأة.  

وخلال اللقاء، أكدت السيدة الأولى تقديرها العميق للدور الذي تلعبه المرأة في مختلف المجالات، مشيرة إلى أن كل واحدة من السيدات المكرمات تجسد روح الإرادة والعطاء، وتعكس قدرة المرأة المصرية على تحقيق النجاح والتأثير في المجتمع.  

وفي منشور لها عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، عبرت السيدة انتصار السيسي عن فخرها بلقاء هذه النماذج المشرفة، قائلة: "شرفت اليوم بلقاء مجموعة من السيدات المصريات الملهمات، اللاتي قدمن نماذج مشرفة في مختلف المجالات، كل واحدة منهن تعكس قوة الإرادة والعطاء، وتجسد روح المرأة المصرية القادرة على تحقيق النجاح والتأثير".  

وأضافت: "أؤمن بأن كل امرأة تحمل في داخلها طاقة عظيمة، وسأظل دائما داعمة لكل سيدة تسعى لتحقيق أحلامها وبناء مستقبل أكثر إشراقا لوطننا". 

وقد شهد اللقاء تكريم عدد من السيدات البارزات في مجالات مختلفة، من بينهن الفنانة سلوى عثمان ، بالإضافة إلى تكريم بطلة فيلم "سنو وايت" .  

يأتي هذا اللقاء والتكريم في إطار حرص الدولة المصرية على دعم وتمكين المرأة، وتسليط الضوء على النماذج النسائية التي تساهم في نهضة الوطن، وذلك تأكيدا على رؤية القيادة السياسية في تعزيز دور المرأة في المجتمع.

اليوم العالمي للمرأة 

يحتفل باليوم العالمي للمرأة في الثامن من مارس من كل عام، حيث تتضافر الجهود عالميا لتسليط الضوء على قضايا المرأة، والاعتراف بإنجازاتها، وتعزيز مكانتها في المجتمع.  

وفي عام 2025، يأتي هذا اليوم تحت شعار "الحقوق والمساواة والتمكين لكافة النساء والفتيات"، وهو الموضوع الذي اختارته الأمم المتحدة للاحتفالية التي أقيمت اليوم السبت، ويهدف هذا الشعار إلى دفع عجلة المساواة، وفتح المجال أمام النساء والفتيات للوصول إلى حقوقهن وفرصهن الكاملة.  

كما يركز هذا اليوم على بناء مستقبل يضمن تمكين الأجيال القادمة، لا سيما الفتيات المراهقات، باعتبارهن القوة الدافعة نحو تغيير مستدام.  

وتكتسب احتفالات هذا العام أهمية خاصة، إذ تتزامن مع الذكرى الثلاثين لإعلان ومنهاج عمل بكين، الذي يعد أحد أكثر الوثائق الداعمة لحقوق المرأة تأثيرا على مستوى العالم ،فقد ساهم في تعزيز الحماية القانونية، وضمان الوصول إلى الخدمات، وتمكين الشباب، بالإضافة إلى كسر القوالب النمطية الاجتماعية والتقليدية.  

وبهذه المناسبة، تستمر الجهود العالمية لدعم المرأة، تأكيدا على ضرورة تحقيق العدالة والمساواة، وبناء مجتمع أكثر إنصافا للجميع.