الذقن المزدوجة تحرجك.. دليلك للتخلص منها بدون جراحة

الذقن المزدوجة، أو الدهون تحت الذقن، أو ما يعرف بـ"اللغد"، ينتج عن الدهون الزائدة بين الذقن والرقبة العلوية، بالنسبة للأفراد الذين لديهم نسبة دهون أعلى في الجسم، يمكن أن يساعد فقدان الوزن الإجمالي في معالجة هذه المشكلة. 

ومع ذلك، يمكن أن يؤدي فقدان الوزن السريع أو الشديد إلى ترهل الجلد أو زيادته وترك المشكلة دون حل، بالنسبة لأولئك الذين لديهم نسبة دهون أقل في الجسم، قد يكون فقدان الوزن أكثر صعوبة، ولأن تقليل البقع غير ممكن، فقد لا يكون فقدان الوزن وحده فعالاً في التخلص من الذقن المزدوجة.

ويلجأ البعض إلى خيارات تجميلية للتخلص من الذقن المزدوجة، ومن تلك الخيارات اللجوء لشد الذقن بالخيوط، وفيما يلي نقدم إليكم كيفية القيام بذلك، وفق ما جاء في "mintpdo."، و"drvaesthetics.".

استخدام الخيوط لعلاج الذقن المزدوجة

توفر عمليات شد الخيوط تغيرًا ملحوظًا في شد الجلد دون جراحة لتقليل علامات الشيخوخة، وتساهم الذقن المزدوجة وخط الفك المتناقص في ظهور مظهر أكبر سنًا، وشد الذقن بالخيط خيارًا ممتازًا لتحقيق خط وجه أكثر حدة ومنحوتًا. تستغرق هذه العملية عادةً ساعة واحدة فقط في المتوسط، مما يجعلها خيار علاج تجميلي سريع ومنخفض المخاطر على عكس جراحة شد الوجه التقليدية. 

كيف تساعد الخيوط في شد الذقن المزدوجة؟

عندما يتم وضع الخيوط في الذقن والرقبة، فإنها يمكن أن تساعد بطريقتين رئيسيتين:

1- رفع الجلد وشده

توفر الخيوط دعمًا فوريًا لرفع الجلد وشدّه، تحتوي خيوط الشد على نتوءات أو أسنان على جسم الخيط تثبت على أنسجة الوجه، وتدعم الأنسجة في وضع أعلى لإنشاء خط رقبة أكثر إحكامًا وخط وجه أكثر حدة. وهذه فائدة ميكانيكية لشد الخيوط، حيث تؤثر على الأنسجة المادية.

 بمجرد إدخال الخيوط في الأنسجة، تذوب ببطء بواسطة الجسم في غضون 6 إلى 8 أشهر ويقل تأثير الرفع بمرور الوقت.

2- تحفيز إنتاج الكولاجين

وهناك أيضًا فائدة كيميائية. فخيوط شد الوجه أثبتت فعاليتها في تحفيز إنتاج الكولاجين في الجلد أثناء ذوبانه، والكولاجين هو بروتين حيوي يساعد في الحفاظ على قوة وصحة الجلد، كما يتباطأ إنتاجه الطبيعي في جسم الإنسان مع التقدم ​​في العمر. 

ويمكن أن يؤدي توفير الدعم البنيوي من خلال عملية شد الخيوط المادية والفائدة الإضافية لمادة بوليديوكسانون إلى تقليل ظهور الذقن المزدوجة.

علاجات أخرى للذقن المزدوجة

1. كيبيلا

كايبيلا هو إجراء غير جراحي يستخدم حقن حمض الديوكسيكوليك، وهذا المركب القابل للحقن هو نسخة صناعية من مادة طبيعية موجودة في أجسامنا تعمل على  إذابة الدهون. كايبيلا هي تقنية تستهدف بشكل خاص الخلايا الدهنية تحت الذقن التي تسبب الذقن المزدوج. تتكون من جلستين إلى أربع جلسات علاجية متباعدة بحوالي شهر.

2. تحلل الدهون

إن تحلل الدهون هو إجراء علاجي للجسم يستخدم أشعة الليزر بالألياف الضوئية لإذابة الدهون وتحديد أنسجة الجلد، وهو أقل تدخلاً من شفط الدهون. ومع ذلك، فإن هذه الطريقة تقتصر على علاج الدهون، ولا توفر مرونة أكبر للجلد ولا تتلاشى الجلد المترهل.

3. الفيلر

علاج آخر موصى به على نطاق واسع لشد الجلد للتخلص من التجاعيد والذقن المزدوجة وترهل جلد الرقبة هو مزيج من شد الخيوط و الفيلر، تتضمن هذه التقنية حقن حمض الهيالورونيك الطبيعي داخل الجلد لاستعادة حجم الجلد ومرونته، وقد ثبتت فعاليتها عند دمجها مع شد الخيوط في نحت الوجه بشكل عام.

اقرأ أيضًا: أنواع فيلر الشفايف.. دليلك للحصول على شفتين أكثر امتلاءًا ونضارة