حمدي الوزير لـ"ترند ريل": استمتعت بعرض خالد جلال.. وأحلم بفيلم جديد عن العنف ضد المرأة

كشف الفنان حمدي الوزير في تصريح خاص لموقع “ترند ريل” عن رأيه في عرض المخرج خالد جلال، قائلاً: “استمتعت كثيراً بالعرض، لأن خالد مهتم بحالة من حالات المسرح العالمي تُسمى (الكوميديا المرتجلة)”.
وتابع:" أنا شخصياً أحب هذا الشكل المسرحي جداً، وقد استمتعت بالفعل بحواديت خالد جلال، حيث شعرنا جميعاً بشجن، لكنه شجن نبيل".
وعن تحويل شخصيته الشهيرة إلى أحد أشهر "الإيفيهات" الكوميدية في السينما المصرية، أوضح الوزير:"المتفرج من حقه يعلق كما يشاء، وهذا الأمر أسعدني من ناحية، لكنه في الوقت نفسه سبّب لي مشكلة، معظم الأعمال التي تُعرض عليّ ترتبط بهذه القضية، قضية العنف ضد المرأة، وهي قضية شديدة الأهمية بلا شك، لكنني أرفض كثيراً من هذه الأعمال لأنها تحصرني في صورة واحدة، ومع ذلك، أشعر بالسعادة لأن الأجيال الجديدة ما زالت مرتبطة باسم حمدي الوزير، طوال مسيرتي عملت مع معظم المخرجين الكبار في السينما المصرية، وقدمت أعمالاً مهمة حصلت من خلالها على جوائز".
وعن القضايا التي يتمنى تمثيلها، قال:"تاريخ الشخصية المصرية مؤثر للغاية، كما يقال دائماً: نحن في مصر كنا قبل الزمان بزمان".
بناته مي وسما.. محور حياته
أما عن دور بناته في حياته، فقد تحدث بعاطفة واضحة: "مي وسما هما حياتي، للأسف الناس كثيراً ما تعلق على أمور سطحية، بينما هما تعبتا كثيراً، ابنتي سمر واجهت مشاكل في عملها، وسمعتُ من يردد أنها تتولى إدارة المسرح وهي خريجة حقوق، بينما آخر يرد: (دي متربية في أكاديمية حمدي الوزير)، أنا أتذكر كيف كانت مي تذهب إلى مكتبة العجوزة لقراءة الكتب بينما ينشغل الأطفال باللعب، بالنسبة لي، بناتي حياتي ولا بد أن يحافظ الإنسان على أولاده مهما كانت الظروف".
حلمه بفيلم "المتحرش"
وفي ختام حديثه، كشف الوزير عن مشروعه الفني الجديد قائلاً: "أنا حالياً أحلم بفيلم كتبته بنفسي عن العنف ضد المرأة بعنوان (المتحرش)، الفيلم يحمل جانباً كوميدياً، لكنه أيضاً فيلم جوائز، أردت أن أوضح أن الفنان لا يمكن حصره في صورة واحدة، فالإنسان أكبر من الأدوار التي يجسدها، للأسف البعض تعامل معي على أنني مجرد رمز لقضية التحرش، وهذا ليس عدلاً، فالقضية مسؤولية مجتمع كامل وليست مسؤولية فنان أو فيلم بعينه".