هنا الزاهد تكشف أسرار "إقامة جبرية" وتجربتها في "Joy Awards"

كشفت الفنانة هنا الزاهد عن كواليس تحضيراتها لمسلسل "إقامة جبرية" وتأثير الدور عليها نفسيا، بالإضافة إلى تجربتها المميزة في "Joy Awards"، كما ردت على الشائعات التي طالتها مؤخرا، وذلك خلال لقائها مع الإعلامية منى الشاذلي في برنامج "معكم".
التحضير النفسي لدور "سلمى" في "إقامة جبرية"
تحدثت هنا الزاهد عن تجربتها في مسلسل "إقامة جبرية"، حيث أكدت أن شخصية "سلمى" كانت من أصعب الأدوار التي قدمتها على الإطلاق، مشيرة إلى أنها لجأت إلى طبيب نفسي شهير في المعادي لفهم أبعاد الشخصية بعمق، حيث روت له قصة المسلسل بالكامل لتحليل حالتها النفسية ومساعدتها على تجسيدها بأفضل صورة.
وأوضحت هنا أن الدور أثر عليها نفسيا بشكل كبير، حتى أن والدتها لم تستطع التعرف عليها أثناء التصوير، قائلة لها: "أنتي مش بنتي".
وأضافت أن مشهد اعتراف "سلمى" بجرائمها أمام صابرين كان من أصعب المشاهد التي قدمتها، حتى أن صابرين شعرت بالرعب الحقيقي أثناء التصوير.

اعترفت هنا الزاهد بأنها دخلت في حالة من الاكتئاب خلال تصوير المسلسل، حيث استمر التصوير لمدة ثلاثة أشهر متواصلة، مؤكدة أنها لا تزال متأثرة بالشخصية حتى بعد عرض العمل.
وقالت: "والدتي لاحظت التغيير وسألتني عن سبب تغيير عيني وقلة حديثي بعد انتهاء التصوير".
وتابعت أن أحد أكثر المشاهد التي أثرت فيها كان عندما وقفت أمام المرآة بعد قتلها لزوجها الأول "سيف"، حيث شعرت الشخصية بالندم الشديد رغم قسوتها واندفاعها.
الفوز بجائزة في "Joy Awards"
وعن تجربتها في "Joy Awards"، وصفت هنا الزاهد لحظة استلامها جائزة أفضل ممثلة سينمائية من النجم العالمي ماثيو ماكونهي بأنها لحظة لا تنسى، مشيرة إلى أنها كانت تشعر برهبة شديدة، خاصة أن الفستان الذي ارتدته كان يزن حوالي 20 كيلوغراما، مما جعلها تخشى السقوط أثناء الصعود إلى المسرح.
وأضافت ممازحة: "وأنا طالعة لقيت ماثيو ماكونهي مد إيده.. فأنا مديت إيدي جدا ومعرفش ليه عملت كدا كان أوفر أوي"، مؤكدة أن تلك اللحظة ستظل من أجمل ذكريات حياتها.
حقيقة تلقيها سيارة هدية بـ 20 مليون جنيه
وحول الشائعات التي انتشرت مؤخرًا عن تلقيها سيارة فاخرة بقيمة 20 مليون جنيه كهدية من إحدى الأسر السعودية، نفت هنا الزاهد هذه الأخبار تماما، مؤكدة أن القصة الحقيقية تتعلق بطفلة تدعى ملك، تبلغ من العمر 6 سنوات، وهي من أشد معجبيها.
وأوضحت أن الطفلة، التي تعيش مع أسرتها الفلسطينية في السعودية، حضرت خصيصا لمقابلتها خلال وجودها في المملكة، وأحضرت معها سيارتين مزينتين بالورود والتورتة احتفالا بعيد ميلادها.
وأكدت أن هذه اللافتة كانت تعبيرا بسيطا من الطفلة عن محبتها، ولا علاقة لها بأي سيارة فاخرة أو هدايا باهظة كما تم الترويج له.
انجذابها للرجال الأكبر سنا
وفي حديثها عن حياتها العاطفية، صرحت هنا الزاهد بأنها تميل للارتباط برجال يكبرونها سنا بفارق كبير، قائلة: “دائما ما أشعر بجذب تجاه الرجل الأكبر مني ببضع سنوات، وأقل شيء يكون أكبر مني بحوالي 10 سنوات ، ولم أقع في حب شخص أكبر مني بعامين أو ثلاث أعوام، وهذا ليس عقدة، بل شيء داخلي "، مؤكدة أنها لا تتخيل نفسها مع شخص يقاربها في العمر.
رفضها لعمليات التجميل
كما تطرقت هنا الزاهد إلى موقفها من عمليات التجميل، حيث أكدت أنها لن تخضع يوما للبوتوكس ، مشيرة إلى أنها تحب أن تبقى تفاصيل وجهها كما هي".
في نهاية حديثها، أعربت هنا الزاهد عن سعادتها الكبيرة بردود أفعال الجمهور حول دورها في "إقامة جبرية"، مؤكدة أنها راهنت على الشخصية ونجحت في تقديمها بشكل مختلف تماما عن كل أعمالها السابقة، كما عبرت عن امتنانها لدعم جمهورها المستمر لها.