ترند ريل
رئيس مجلس الإدارة
نور العاشق

طرق بسيطة تعزز شعورك بالإيجابية

7 طرق بسيطة تعزز شعورك بالإيجابية والسعادة

الشعور بالايجابية
الشعور بالايجابية

إذا كان النظر إلى الجانب المشرق من الأمور يبدو صعبًا في الوقت الحالي، فأنت لست وحدك، فقد انخفضت درجات الحرارة، ولم يعد الطقس جيدًا، وأحيانًا يبدو الأمر وكأن التوتر لا يتوقف أبدًا.

ولكن هناك بعض الطرق التي تساعدك على تجنب تلك المشاعر السلبية، ونستعرضها إليكم في السطور التالية وفق ما جاء في "vogue.".

1- استمتع باللحظة التي تعيشها

نعم، لقد سمعت هذا من قبل، ولكن العيش في اللحظة وتجربة الحياة كما تأتي يعزز الشعور بالهدوء.

يعذب الكثير من الناس أنفسهم من أجل الوصول إلى "السعادة المقصودة"، ويعيشون منشغلين بفكرة أن السعادة تكمن في المكان التالي، والوظيفة التالية ومع الشريك التالي. 

ولكن هذا سيحمل عليك المزيد من الضغوط النفسية، لذا عليك التخلي عن فكرة أن السعادة في مكان آخر، وحاول أن تجعلها حيث تكون أنت.

2- اكتب ما أنت ممتن له

ابدأ كل صباح بتدوين الأشياء التي تشعر بالامتنان لها، ويفضل التركيز على ثلاثة أشياء: شخص، ومتعة، ووعد تشعر بالامتنان له. يمكن أن تكون الأشياء صغيرة أو بسيطة حسب رغبتك، لكن تدوين الأشياء التي تحدث فرقًا إيجابيًا في حياتك يمكن أن يساعد في جلب السعادة والفرح على الفور.

3- أحط نفسك بالمفكرين الإيجابيين

في كتابه الرائع Think Like A Monk، يصف جاي شيتي التأثير الذي قد يخلفه الأصدقاء أو الزملاء السلبيون على عقليتنا، والعكس صحيح. فالسلبية معدية، لذا إذا كنت بحاجة إلى تغيير، فاحرص على إحاطة نفسك بالمتفائلين وتسجيل الخروج من مواقع التواصل الاجتماعي حيث يشتكي الآخرون.

4- المغامرة بالخارج

إن فوائد قضاء الوقت في الطبيعة على الصحة العقلية موثقة جيدًا، فقد وجدت دراسة حديثة أن المشي لمدة 50 دقيقة فقط في حديقة المدينة يؤدي إلى مزاج أكثر سعادة وذاكرة أفضل وزيادة مدى الانتباه لمعظم الناس.

 وإذا أضفت 40 دقيقة إضافية إلى ذلك، فسوف تلاحظ نتائج تغير الدماغ التي تساعد في درء الاكتئاب، يساعد الخروج في تنظيم مستويات الكورتيزول لدينا، مما يعني أننا أقل عرضة للمعاناة من القلق وانخفاض المزاج السيء والتوتر، حتى نزهة مريحة في وقت الغداء ستفي بالغرض.

5- ذكّر نفسك بالأشياء الإيجابية

تلتصق التجارب السلبية بالدماغ في غضون ثوانٍ قليلة، في حين تستغرق التجارب الإيجابية ما لا يقل عن 20 ثانية من انتباهنا لتترسخ في ذاكرتنا.

ضع انتباهك على تجربة إيجابية في حياتك وركز عليها لمدة 30 ثانية، وضع كل جهودك في التركيز على تلك التجربة واسترجع الذكريات السعيدة التي ربطتها بها، واستحضر كل عنصر من عناصر حواسك في ذاكرتك، ستلاحظ ليس فقط شعورًا متجددًا بالإيجابية، ولكن أيضًا زيادة في القدرة على التعامل مع التوتر.

6- عالج جسدك وعقلك

قد يبدو الأمر بسيطًا، لكن العناية بالذات يجب أن تكون على رأس قائمة أولوياتك عندما تشعر بالإحباط.

 فكر في الأشياء التي تجلب لك المتعة وأدرجها في روتينك اليومي، يمكن أن يكون ذلك الاستمتاع بجلسة للعناية بالوجه لمدة 15 دقيقة في المنزل ، أو وضع مكياج كامل على وجهك، أو شيء بسيط مثل إعداد غداء مغذي لنفسك. أيًا كان الأمر، ضعه في أولوياتك ولاحظ المشاعر الإيجابية التي يجلبها.

7- تأمل

إن ممارسة التأمل بشكل يومي يمكن أن تغير هيكل الدماغ البشري وتساعد في تخفيف الاكتئاب والألم الجسدي ونوع من شرود الذهن الذي يؤدي إلى أفكار سلبية مستمرة، وفي المقابل تزيد من الوعي. 

اقرأ أيضًا: ما المقصود بمتلازمة تأجيل السعادة.. هل تعاني منها؟

تم نسخ الرابط