الصيام المتقطع
رغم أهميته.. هؤلاء ممنوعين من الصيام المتقطع
اكتسب الصيام المتقطع شعبية كبيرة في السنوات الأخيرة، لدوره الفعال في إنقاص الوزن، وهو عبارة عن نمط غذائي حيث يتنقل الشخص بين فترات الأكل والصيام، ويمنح اتباع الصيام المتقطع الجهاز الهضمي بعض الراحة التي تشتد الحاجة إليها من هضم الأطعمة المعقدة باستمرار واستخدام الدهون الموجودة للحصول على الطاقة، مما يضمن لك فقدان الوزن.
وللصيام المتقطع فوائد متعددة، ورغم ذلك هناك فئات لا يلائمها الصيام، ونستعرضها إليكم في السطور التالية وفق ما جاء في "healthshots".
1- النساء الحوامل أو المرضعات
قد يتأثر نمو الجنين بسبب الصيام المتقطع أثناء الحمل، وتعد مرحلة الحمل والرضاعة الطبيعية من الفترات الصعبة حيث يحتاج الجسم إلى استهلاك ثابت من العناصر الغذائية لدعم نمو الطفل وإنتاج الحليب، قد يؤدي الصيام إلى نقص العناصر الغذائية وتقليل إمداد الحليب وحتى يؤدي إلى التعب والضعف.
2- الأشخاص الذين يعانون من اضطرابات الأكل
يجب على الأفراد الذين لديهم تاريخ من اضطرابات الأكل، مثل فقدان الشهية أو الشره المرضي، تجنب الصيام المتقطع لأنه قد يؤدي إلى سلوكيات غذائية غير صحية، مثل الإفراط في تناول الطعام أو التقييد الشديد، مما يؤدي إلى تفاقم حالتهم.
الشخص الذي يعاني من اضطراب في الأكل أو تقلبات المزاج يكون أكثر عرضة للإصابة باضطراب في الأكل أثناء اتباع الصيام المتقطع.
3- مرضى السكري
يمكن للصيام المتقطع بالتأكيد أن يقلل من مقاومة الأنسولين والتي تحدث عندما يكون جسمك غير قادر على الاستجابة بشكل صحيح للأنسولين، مما يؤدي إلى ارتفاع مستويات السكر في الدم، وفقًا للمجلة الدولية للغدد الصماء .
يمكن أن يؤدي الصيام إلى ارتفاع وانخفاض مستويات السكر في الدم التي يعانون منها بالفعل بشكل يومي، وخاصة أولئك الذين يتناولون الأنسولين أو الأدوية التي تؤثر على مستويات السكر في الدم. يمكن أن يؤدي الصيام إلى انخفاض خطير في نسبة السكر في الدم، مما يسبب الدوخة أو الارتباك أو حتى الإغماء.
4- الذين يعانون من انخفاض ضغط الدم
قد يؤدي الصيام لفترات طويلة إلى انخفاض ضغط الدم بشكل أكبر، مما يؤدي إلى الشعور بالدوار والإغماء والضعف، وخاصة لدى الأشخاص المعرضين بالفعل لانخفاض ضغط الدم، وعندما لا يحصل الجسم على ما يكفي من العناصر الغذائية، فقد تتأثر مستويات ضغط الدم أيضًا.
5- الذين يعانون من نقص الوزن أو سوء التغذية
قد يؤدي الصيام المتقطع إلى تفاقم سوء التغذية أو فقدان العضلات، لأنه يؤدي في الغالب إلى تقييد السعرات الحرارية، ويحتاج الأفراد الذين يعانون من نقص الوزن إلى تناول مستمر للعناصر الغذائية للحفاظ على وزنهم أو زيادته، وبالتالي، فإن هذا النوع من الصيام غير مناسب للأفراد الذين يعانون من سوء التغذية.
6- الرياضيون أو الأفراد النشطون للغاية
قد لا يكون مناسبًا لمن يحتاجون إلى مصدر مستمر للطاقة للتدريب أو الأداء، قد يؤدي الصيام إلى التعب وإعاقة التعافي وتقليل القدرة على التحمل أثناء التدريبات.
7- الذين يعانون من التوتر المزمن أو مشاكل النوم
الحصول على قسط كافٍ من النوم كل ليلة أمر ضروري للحفاظ على الاستقرار العاطفي، ودعم وظائف المخ، وتجديد العضلات بعد النشاط المكثف.
قد يؤدي الصيام المتقطع إلى زيادة مستويات الكورتيزول، وهو هرمون التوتر، مما قد يؤدي إلى تفاقم القلق أو اضطراب النوم أو تفاقم الحالات المرتبطة بالتوتر المزمن.
ورغم أن الصيام المتقطع قد يوفر العديد من الفوائد الصحية، فمن الضروري استشارة أخصائي التغذية قبل البدء في ذلك لتجنب آثاره الجانبية.
اقرأ أيضًا: الصيام المتقطع.. كيف يساعد في فقدان الوزن؟