نجوم فيلم "هوبال" يتألقون على السجادة الحمراء بمهرجان البحر الأحمر
شهدت فعاليات اليوم الثالث من مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي في دورته الرابعة حضور عدد كبير من النجوم العرب والعالميين لعرض الفيلم السعودي “هوبال”.
وحرص على حضور العرض النجم الحائز على الأوسكار براندن فريزر، زينة، أحمد خالد صالح، ميلا الزهراني، مشعل المطيري، والمخرج عبد العزيز الشلاحي، المنتج محمد حفظي، المخرجة جيلان عوف، والفنان السعودي عبد المحسن النمر، فيصل الدوخي، ماريا بحراوي، والممثل والإعلامي السعودي محمد الشهري، بشرى، حيث التقطوا صورا تذكارية على السجادة الحمراء احتفاءً بالحدث.
تفاصيل فيلم "هوبال"
يعرض فيلم "هوبال" للمرة الأولى ضمن فعاليات مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي 2024، على أن يتم إطلاقه في صالات السينما بالمملكة العربية السعودية يوم 2 يناير 2025 ، ويقدم الفيلم رؤية درامية عميقة حول صراع العادات والتقاليد وسط عائلة بدوية تعيش في عزلة تامة في قلب الصحراء، ويستعرض العمل كيف تتعامل العائلة مع هذه العزلة القاسية، ويبرز الترابط الإنساني والمجتمعي في مواجهة الصعوبات.
قصة فيلم "هوبال"
تدور أحداث الفيلم في تسعينيات القرن الماضي بالسعودية، حيث يقرر الجد، بدافع معتقداته بشأن قرب قيام الساعة، أن يصطحب عائلته للهجرة إلى الصحراء والعيش في عزلة عن العالم، إلا أن هذه العزلة تتحول إلى اختبار قاسٍ حين يضرب المرض أحد أفراد العائلة، ما يزيد التوتر ويكشف عن عمق الروابط الإنسانية وسط أجواء مشحونة بالإثارة ، إخراج عبد العزيز الشلاحي وتأليف مفرج المجفل، ويضم نخبة من النجوم، بينهم ميلا الزهراني، مشعل المطيري، وإبراهيم الحساوي، إلى جانب مجموعة من الوجوه الشابة والأطفال، منهم حمد فرحان، أمل سامي، مطرب فواز، عبدالرحمن عبدالله، دريعان الدريعان، ريم فهد، نورة الحميدي، راوية أحمد، رغد الحربي، ويشارك أيضاً الأطفال أنس عايد، نور سين، ويزن العطوي في أدوار مؤثرة.
مهرجان البحر الأحمر السينمائي
تشمل الدورة الرابعة من مهرجان البحر الأحمر والتي تنطلق تحت شعار: "للسينما بيت جديد"، مشاركة 120 فيلماً متنوّعاً من 81 دولة، منها: 63 فيلماً طويلاً، و54 فيلماً قصيراً، و20 عرض سجادة حمراء، و48 عرضاً عالمياً أول، و66 فيلماً عربياً، و34 فيلماً سعودياً، فيما يتنافس 36 صانع أفلام.
وقد اختير فيلم "ضي" للمخرج كريم الشناوي؛ ليكون فيلم افتتاح الدورة الرابعة، في عرضه العالمي الأول؛ إذ يأتي هذا الاختيار تأكيداً على التزام المهرجان بتسليط الضوء على إبداعات السينما العربية.