تقرحات الفم
انتبه.. تقرحات الفم المستمرة قد تكون علامة على الإصابة بالسرطان
تعد التقرحات أحد الأعراض الشائعة التي قد تشير إلى الإصابة بسرطان الفم.
أعلنت مؤسسة سرطان الفم عن ارتفاع حالات الإصابة بسرطان الفم بنسبة 34% في المملكة المتحدة، وذلك وفق ما جاء في "mirror"، مع وضع هذا في الاعتبار، شاركت الدكتورة نيري وايتلي، كبير المسؤولين الطبيين وطبيبة الأسنان الممارسة في mydentist ، العديد من العلامات والأعراض التي يجب الانتباه إليها، بالإضافة إلى كيفية تأثير علاجات السرطان على صحة الفم.
وبحسب ويتلي، فإن سرطان الفم، يمكن أن يصيب أي جزء من الفم وأي فئة عمرية، وقالت: "قد تعتمد شدته على مدى سرعة اكتشافه، ومدى انتشاره، ومدى حجمه، والصحة العامة".
أعراض سرطان الفم
الأعراض التي يجب الانتباه إليها واسعة النطاق، وتضمن القائمة الكاملة ما يلي:
- قرحة تستمر لأكثر من ثلاثة أسابيع
- بقع حمراء أو بيضاء داخل فمك
- كتل إما داخل فمك أو على شفتيك
- الغدد المتورمة
- أي آلام في الفم
- صعوبة في البلع أو التحدث أو الشعور بوجود كتلة في الحلق
وتابع وايتلي: "بشكل عام، يمكن أن يصيب سرطان الفم أي شخص، ولكن التدخين، وتعاطي التبغ، بما في ذلك مضغ التبغ، يزيد من فرص الإصابة بسرطان الفم.
أهمية التشخيص المبكر
الاكتشاف المبكر هو المفتاح لتحسين معدلات البقاء على قيد الحياة لأولئك الذين يصابون بسرطان الفم، لذلك إذا كنت تعاني من أي مشاكل أو أعراض، فمن المهم أن تجري فحصًا في أقرب وقت ممكن".
ونصحت طبيبة الأسنان أيضًا: "هناك احتمال أن يكون لديهم تفسير طبيعي، ولكن إذا كنت تشعر بالقلق أو لاحظت أي شيء يبدو غير عادي بالنسبة لك، فعليك زيارة طبيب الأسنان لإجراء فحص حتى يتمكن من اكتشاف الأمر وعلاجه سريعًا".
علاج سرطان الفم
عن ما يحدث بعد التشخيص، أشارت إلى أن "العلاج الموصى به يعتمد على العديد من العوامل، مثل حجم ونوع وموقع السرطان"، وأكدت على أهمية التشخيص المبكر في تحسين معدلات البقاء على قيد الحياة وحثت الأفراد على فحص أي أعراض مقلقة دون تأخير.
وشددت على أهمية زيارة طبيب الأسنان بانتظام قدر الإمكان، حيث سيقوم بفحص سرطان الفم كجزء من الفحص الروتيني، إذا كنت قلقًا، من الإصابة فيساعدك طبيب الأسنان بتزويدك بالإرشادات والدعم.
يمكن أن يكون لعلاجات السرطان، مثل العلاج الإشعاعي والعلاج الكيميائي، تأثير كبير على بطانة الفم والغدد اللعابية، نظرًا لحساسيتها للإشعاع، يمكن أن يؤدي هذا إلى انخفاض إنتاج اللعاب واختلال توازن البكتيريا في الفم، مما يؤدي إلى مشاكل مثل جفاف الفم وتسوس الأسنان وتقرحات الفم، وربما حتى العدوى.
كما أكد أطباء الأسنان على أهمية معالجة مشاكل صحة الفم والأسنان، وفحص القرحات خاصة إذا استمرت لأكثر من أسبوعين.