"أوسكار: عودة الماموث" يتصدر شباك التذاكر بـ10 ملايين ونصف في 6 أيام ويحدث طفرة بصرية في السينما المصرية

نجح فيلم "أوسكار: عودة الماموث" في تحقيق إنجاز جديد بدور العرض السينمائي، بعدما تصدّر شباك التذاكر المصري مساء أمس الإثنين، متفوقًا للمرة الأولى على فيلم "فيها إيه يعني"، في سباق الإيرادات الأسبوعي، ليصبح حديث الوسط الفني ورواد السينما خلال الساعات الماضية.

وحقق الفيلم إيرادات بلغت مليونًا و359 ألفًا و801 جنيه، بعد بيع 12 ألفًا و397 تذكرة في ليلة واحدة، ليحتل المركز الأول في الإيرادات وعدد التذاكر المباعة، متفوقًا على جميع الأفلام المنافسة. وبهذا الارتفاع الكبير، وصلت حصيلة الفيلم خلال ستة أيام فقط من عرضه إلى نحو 10 ملايين ونصف الجنيه، في مؤشر واضح على النجاح الجماهيري اللافت الذي يحققه العمل منذ انطلاقه في صالات العرض.

وتدور أحداث الفيلم في إطار من المغامرة والدراما العلمية المشوّقة، حول عالم مصري يحاول استعادة مشروع علمي سري لإحياء المخلوقات المنقرضة، لتبدأ الأحداث في التوتر بعد نجاح التجربة وعودة "الماموث" إلى الحياة في ظروف غير متوقعة. وتتصاعد الصراعات بين الجوانب العلمية والإنسانية في مواجهة تبعات هذا الاكتشاف المذهل، لتطرح القصة تساؤلات عميقة عن حدود العلم ومسؤولية الإنسان تجاه الطبيعة.

ويُعد الفيلم تجربة بصرية رائدة في السينما المصرية، إذ تم تنفيذ المؤثرات البصرية والجرافيك بالكامل داخل مصر باستخدام أحدث تقنيات الثري دي (3D) والمحاكاة الرقمية، ما جعله من أكثر الأعمال تطورًا على مستوى الصورة والخدع البصرية خلال السنوات الأخيرة. كما أشاد عدد من النقاد بالمستوى الفني الرفيع الذي قدمه العمل سواء من حيث الإخراج أو الموسيقى التصويرية أو الأداء التمثيلي.

الفيلم من إخراج هشام الرشيدي، وإنتاج محمد الشريف (بيراميدز للإنتاج الفني) ومحمد طنطاوي (تريند)، وفكرة كريم هشام، وقصة أحمد حليم، وسيناريو وحوار مصطفى عسكر وحامد الشراب.
ويشارك في بطولته نخبة من النجوم، من بينهم أحمد صلاح حسني، هنادي مهنا، محمد ثروت، محمود عبد المغني، أحمد البايض، والطفلة ليا سويدان، إلى جانب عدد من الفنانين المتميزين الذين أضافوا تنوعًا وحيوية لأحداث الفيلم.