الصداع أثناء الحمل
الصداع أثناء الحمل.. متى يستدعي استشارة الطبيب؟
الصداع أثناء الحمل من الأعراض الشائعة التي تعاني منها الحوامل خاصة في الشهور الأولى، وفي الغالب يحدث بسبب التغيرات الهرمونية، ولكن هناك بعض الحالات التي قد يحدث فيها نتيجة مشاكل صحية، ولعل أبرزها تسمم الحمل.
وهناك حالات يستدعي فيها الصداع أثناء الحمل استشارة الطبيب، ونستعرضها إليكم في السطور التالية، وفق ما جاء في "pregnancybirthbaby"، و"babycenter".
متى يستدعي الصداع أثناء الحمل استشارة الطبيب؟
في الثلث الثاني أو الثالث من الحمل، قد يكون الصداع الشديد علامة على الإصابة بتسمم الحمل، تشمل الأعراض الأخرى لتسمم الحمل وجود كمية غير عادية من البروتين في البول، وتغيرات في الرؤية، واضطرابات في الكبد والكلى.
ويجب الاتصال بالطبيب على الفور في الحالات التالية:
1- إذا كنت في الثلث الثاني أو الثالث من الحمل وتعانين من صداع شديد أو صداع لأول مرة، قد يكون مصحوبًا أو لا يكون مصحوبًا بتغيرات بصرية أو ألم حاد في الجزء العلوي من البطن أو غثيان أو تورم في اليدين أو الوجه، وفي الغالب ستحتاجين إلى فحص ضغط الدم والبول على الفور للتأكد من عدم إصابتك بتسمم الحمل.
2- تعانين من صداع حتى لو كان خفيفًا وتعاني من ارتفاع ضغط الدم.
3- تعانين من صداع شديد، ومفاجئ، وهذا النوع من الصداع هو ألم عنيف يوقظك من النوم، ولا يختفي، أو لا يشبه أي شيء مررت به من قبل.
4- يصاحب الصداع الحمى أو تصلب في الرقبة.
5- يزداد الصداع سوءًا وتظهر لديك مشاكل أخرى، مثل عدم وضوح الرؤية أو اضطرابات بصرية أخرى، أو عدم وضوح الكلام، أو النعاس، أو الخدر، أو تغير في الإحساس أو اليقظة.
6- تعانين من صداع بعد أي نوع من إصابة الرأس.
7- تعانين من احتقان الأنف، بالإضافة إلى الألم والضغط تحت عينيك أو ألم آخر في الوجه أو الأسنان، وقد يكون هذا بسبب عدوى الجيوب الأنفية التي تتطلب المضادات الحيوية .
8- ملاحظة أي تغيرات غير طبيعية في الرؤية، مثل الإصابة بالصداع بعد القراءة أو النظر إلى شاشة الكمبيوتر.
في كل الأحوال، لا تترددي في الاتصال بطبيبك كلما شعرت بالقلق بشأن الصداع أثناء الحمل، حتى لو كنت قد عانيت من الصداع من قبل، فإن التحدث إليهم يمكن أن يساعدك في تحديد العلاج الذي قد يكون الأفضل لك أثناء الحمل.
اقرأ أيضًا: أسباب الصداع أثناء الحمل.. كيف يمكنك السيطرة عليه وعلاجه؟