خاص.. هديل أحمد: فخورة بمشاركة فيلم "غزة التي تطل على البحر" في مهرجان القاهرة السينمائي
هديل أحمد تكشف عن التحديات التي واجهت فريق العمل وتوجه رسالة قوية للمرأة العربية.
في تصريح خاص لموقع "ترند ريل"، تحدثت المصورة الفلسطينية هديل أحمد عن تجربتها في فيلم "غزة التي تطل على البحر" الذي عرض لأول مرة في مهرجان القاهرة السينمائي، معتبرة أن هذا العرض يعد فوزا كبيرا وتكريما لجميع المشاركين في العمل، وأعربت عن فخرها العميق بمشاركة الفيلم في مهرجان يحمل أهمية كبرى في العالم العربي، مؤكدة أن هذه الفرصة هي تتويج للجهود المشتركة التي بذلها فريق العمل.
وقالت هديل: "الفيلم هو جزء من مشروع ينفذ سنويا و يهدف إلى تعليم المصورين المبتدئين فنون الإخراج وتصوير الأفلام وكل مجموعة من المشاركين تتكون من أربعة إلى خمسة أفراد وكل فرد يتم تكليفه بقصة أو سيناريو يعمل عليه بشكل فردي وفي النهاية نتجمع جميعا حول البحر الذي يمثل رمزا للوحدة بالنسبة لنا في غزة البحر هو الذي يجمعنا دائما ويمنحنا الأمل رغم التحديات".
وتحدثت أيضا عن دعم مهرجان القاهرة السينمائي للقضية الفلسطينية قائلة : "لقد لاحظنا اهتماما كبيرا من القائمين على المهرجان بالقضية الفلسطينية والاحتفاء بفلسطين من خلال الفن ويعكس قوة التضامن العربي ويعزز حضور القضية الفلسطينية في العالم الثقافي والفني".
كما تعتبر هديل أن مشاركة الفيلم في مثل هذا المهرجان الكبير هو بمثابة فرصة لتسليط الضوء على معاناة الشعب الفلسطيني وتقديمه للعالم من خلال عدسة السينما.
وعن التحديات التي واجهتهم أثناء تصوير الفيلم في غزة، كشفت هديل أن كل مجموعة كانت بحاجة للتصوير في أماكن مختلفة داخل القطاع، وهو ما كان يمثل تحديا كبيرا بسبب قلة الإمكانيات والمعدات البسيطة المتاحة وخاصة أن الظروف في غزة صعبة فلا يمكن التنقل بحرية خارج محيط المنطقة.
ووجهت رسالة إلى المرأة العربية قائلة : "أتمنى أن يتوقف العنف بكافة أشكاله وأن تظل المرأة العربية قوية كما عهدناها كما أتمنى أن تتحسن الظروف المحيطة بها وتتوفر لها الإمكانيات المناسبة لتتمكن من تحقيق ذاتها".
فيلم "غزة التي تطل على البحر" هو فيلم وثائقي يعرض حياة أربعة رجال في قطاع غزة، حيث تتقاطع مساراتهم المختلفة ،يتناول الفيلم قضايا معقدة مثل الحب، البقاء، ومعنى الحياة، ويقدم رؤية عن مصائر الأبطال التي تتداخل رغم اختلاف توجهاتهم وهو من إخراج محمود نبيل أحمد.