رئيس مجلس الإدارة
نور العاشق
ترند ريل
الاشراف العام
دينا سامي

كوثر يونس: "مهرجان القاهرة عزيز على قلبي وله ذكريات منذ الطفولة"

كوثر يونس
كوثر يونس


من الأفلام المصرية التي تشارك في المسابقة الدولية بمهرجان القاهرة السينمائي في دورته الـ45 فيلم "دخل الربيع يضحكك" والذي يعتبر التجربة الأولى للمخرجة نهي عادل في الأفلام الروائية الطويلة ونفس الأمر للمنتجة والمخرجة كوثر يونس التي تخوض تجربة إنتاج الأفلام الطويلة لأول مرة بعد تجربتها في الأفلام القصيرة.  

يتألف الفيلم من أربع حكايات منفصلة تقع أحداثها في فصل الربيع، واستوحيت اسم الفيلم من رباعيات صلاح جاهين:  
“دخل الربيع يضحكك/ لاقاني حزين”.
 

المنتجة كوثر يونس

 

اخترنا أن يكون الأبطال جميعهم من الوجوه الجديدة.

أما المنتجة كوثر يونس فتحدثت عن تجربتها كمنتجة في فيلم دخل الربيع يضحك قائلة: “حدوتة الفيلم في الأساس للمخرجة نهى عادل وهي طلبت مني مساعدتها وكانت تريدني أن أشترك بالتمثيل في الفيلم لكن الأمر تتطور أني أصبحت منتجة الفيلم خاصة أن لي تجارب سابقة في إنتاج أفلام قصيرة ومشاريع وإعلانات، وهذا أعطاني خبرة إنتاجية، بجانب خبرتي الإخراجية، بجانب أنني أحببت طريقة نهى في التفكير وشعرت إلى أي مدى أنها ملهمة وبيننا كيميا مشتركة، لذلك سعدت أن تكون تجربتي الأولى في إنتاج الأفلام الطويلة يكون معها”.

وكشفت كوثر عن الصعوبات التي واجهتهم أثناء فيلم “دخل الربيع يضحك” قائلة: “أعتقد أن أهم صعوبة في الفيلم هي كثرة التحضيرات، فكان هناك ما يقرب 120 بروفة للحدوتة الواحدة قبل التصوير يحضرها كل فريق العمل في اللوكيشن وأنا كنت حابة أحافظ على طريقة نهى في إخراجها للفيلم وأجعلها دائما مطمئنة دون التفكير في الجانب التجاري والذي كان من الممكن أن يجور على الجانب الفني وخروج الفيلم بشكل معين لذلك اخترنا أن ننتجه بنفسنا وبأموالنا الشخصية حتى لا يخضع لوجهة نظر معينة، حتى الجهات الداعمة التي شاركت في تطويره لم تتدخل في توجيهه”.

كوثر يونس 
كوثر يونس 

وتابعت: “وأرى أن المنصات الداعمة للأفلام مهمة جدًا الصناع الأفلام سواء المخرج أو المنتج”.

وأكدت يونس أن هناك نية منذ بداية التفكير في الفيلم أن يكون أبطاله من الوجوه الجديدة وهذا جاء لعدة أسباب أهمها أن يكونوا متفرغين وأن هؤلاء الأبطال يتركون أنفسهم للمخرج حتى يخرج منهم إحساس معين، مشيرة إلى أنها وافقت على المشاركة كممثلة في إحدى قصص الفيلم، تلبية لرغبة المخرجة نهى عادل، وعن مشاركتها الثانية في مهرجان القاهرة بعد فيلم "صاحبتي"، قالت يونس: “مهرجان القاهرة مهرجان عزيز على قلبي وله ذكريات منذ الطفولة عندما كنت آتي له مع والذي لمشاهدة الأفلام، وكبرت معه وأنا أعتبره مثل بيت العيلة الذي يضم كل محبي السينما، أيضا سعادتي لا توصف لأنه سيتيح لكل فريق العمل أن يحضروا عرضه الأول ورفضت يونس فكرة أنها تحب تقديم الأفلام التي تهتم بقضايا المرأة فقط وقالت: ”أحب تقديم الفيلم الحلو سواء عن ست أو راجل لكن في المقابل أنا كمخرجة أحب أشتغل مع منتجة ست، لأنهم شاطرين جدا في الإنتاج".
 

المخرجة نهى عادل

استوحيت اسم الفيلم من رباعيات صلاح جاهين

في البداية عبرت المخرجة نهى عادل عن سعادتها بالمشاركة في مهرجان القاهرة بفيلمها الروائي الطويل الأول دخل الربيع يضحك “ قائلة: ”العرض الأول لفيلمي في مصر كان حلما وأمنية قديمة، حالفني الحظ أخيرا أن تتحقق مع دخل الربيع يضحك وسعيدة لأنني سأشهد عرضه في مهرجاني المفضل وفي بلدي مع أسرة الفيلم ومع الجمهور والنقاد وصناع الأفلام المصريين والذي أتمنى أن ينال الفيلم إعجابهم فى عرضه الأول".

وتتحدث نهى عن تفاصيل دخل الربيع يضحك" قائلة: "تدور الأحداث خلال أربع حواديت منفصلة، تقع كل منها في شهر من شهور الربيع، ويجمع بينهم القالب الدرامي لكل حدوتة والذي يتشابه مع فصل الربيع في مصر وطبيعته ذات البهجة الواعدة قبل أن يهدر بغضبه وغباره، ليكشف ما خفي من قسوة حقيقته ولم أجد عنوانا يعبر عن أحداث الفيلم غير مطلع رباعية الشاعر الكبير.. صلاح جاهين دخل الربيع يضحك لقاني حزين، حيث تصف كلماته القصيرة الصادقة كل ما أردت التعبير عنه في شخصيات و دراما الفيلم.

 كما تحدثت نهى عادل عن أفلامها الأولى التي سبقت دخل الربيع يضحك" قائلة: “تجربة الكتابة والإخراج وإنتاج الأفلام القصيرة بدأتها بالمصادقة عام ٢٠١٧ والتي اعتبرتها تجربة ممتعة بلا أي نية جادة لتكرارها بعد أن أنهيت ورشة قصيرة لمبادئ الإخراج السينمائي، بعدها جاء اختيار فيلمي الأول مارشيدير  في مسابقة المهر القصير بمهرجان دبي السينمائي والذي جعلني أعيد حساباتي بعدها اشتغلت علي صناعة فيلمي الثاني حدث ذات مرة علي القهوة عام 2020”.

 وتابعت قائلة: "ساعدتني الأفلام القصيرة في التعبير المختزل والمتحرر للمشاعر والمواقف الدرامية، كما أحبها وأتخيلها وكما أود التعبير عنها، ولذلك لم أتردد عندما قررت البدء في الإعداد لفيلمي الروائي الطويل الأول دخل الربيع يضحك في بداية عام 2021 في أن أستعير أسلوب الحكي في قالب الحواديت القصيرة، وإن كانت تفاصيل إعداد وصناعة وإخراج الفيلم الطويل تختلف كليا عن الفيلم القصير خاصة في ضرورة الاستعانة بـ منتج للفيلم عكس ما اعتدت عليه من استقلالية تمويل أفلامي القصيرة، وأيضا اختلاف كلي في فرص العرض والتوزيع.

 وأكدت نهى عادل على أن الخطوة الأولى في طريق إنجاز هذا الفيلم بشكل احترافي هو تعاوني بالمصادفة مع المنتجة كوثر يونس التي كانت تدعمني منذ البداية كأصدقاء، ليتطور العمل بيننا مع الوقت ولتصبح هي منتجة العمل، وساعدني هذا التعاون في العمل بنفس القالب الحر بدون حسابات أو قيود الذي اعتدت عليه عندما كنت أنجز أفلامي،  لأن كوثر مخرجة في الأساس ومدركة لأهمية تحرر المخرج من أي قيود على الإبداع أو الرؤية وقت العمل من تمويلي وفي ذات الوقت اكتشفت معها الجانب الاحترافي من صناعة الأفلام والذي لم يكن مطروقا بالنسبة لي من قبل عن كواليس الفيلم منذ أن كان فكرة حتى عرضه الأول في مهرجان القاهرة والصعوبات التي واجهتها تتحدث مخرجته ومنتجته.  

نهى عادل
نهى عادل
تم نسخ الرابط