بعد إلغاء تراخيص "الملحد".. أفلام واجهت المنع من العرض في السينما
لا زال الجدل مستمرا حول فيلم "الملحد" الذي تم منع عرضه من السينمات، بعد أن أحالت محكمة القضاء الإداري بمجلس الدولة دعوى تطالب بوقف وسحب تراخيصه، ورغم ذلك لم يفقد صناع العمل الأمل في حل أزمة الفيلم وعرضه قريبا، في ظل انتظارهم القرار النهائي من المحكمة بعد استلامها تقرير المفوضين.
ويعيد الجدل الذي أثير حول فيلم "الملحد" للمؤلف إبراهيم عيسى، منذ الإعلان عنه، لأعمال سينمائية عديدة واجهت المنع من العرض بالسينمات لأسباب مختلفة، واعتبر صناعها أن ذلك يعيق من حرية الإبداع، ويرصد موقع "ترند ريل" قائمة الأفلام التي سبق وواجهت قرار المنع من العرض بالسينمات قبل الملحد، من خلال التالي:
حلاوة روح
واجه فيلم "حلاوة روح" للمخرج خالد يوسف، عام 2014، قرار بمنع عرضه من السينمات، ورفع دعوى قضائية لسحب تراخيصه بعد الهجوم عليه، وتقدم منتجه محمد السبكي بالطعن على الحكم واستجابت محكمة القضاء الإداري استجابت له وقررت وقف تنفيذه وإحالة الدعوى للمحكمة الدستورية للفصل في مدى دستورية المادة 49 من قانون تنظيم الرقابة على المهن السينمائية، وعرض الفيلم الذي قامت ببطولته هيفاء وهبي بعد ذلك في دور العرض السينمائية.
بحب السيما
يعد أيضا، فيلم "بحب السيما" عام 2004، للفنان محمود حميدة، واحدا من أشهر الأفلام التي واجهت معارك المنع، حيث لاحقه محاولات عديدة لمنع عرضه، بعد هجوم قطاعات مجتمعية مسيحية عليه، كما قابل أيضا رفع عدة دعاوي قضائية، إلا أن الفيلم تم عرضه في النهاية ولم تفلح هذه المحاولات.
درب الهوى
تضم قائمة التاريخ السينمائي، العديد من الأفلام التي واجهت منع العرض بالسينمات، منها فيلم "درب الهوى" إنتاج 1983، حيث واجه الفيلم أزمة كبيرة بعد عرضه بالسينمات وقتها وتعرض لهجوم عنيف من قطاعات عديدة والجمهور، مما أدى إلى إصدار قرار وزاري بسحب ترخيص عرضه بعد 6 أسابيع من طرحه بدور العرض، وظلت الأزمة لسنوات قبل أن يتم تجديد التصريح بالعرض مرة أخرى.
المذنبون
وواجه أيضا، فيلم "المذنبون" عام 1976، أزمة كبيرة، حيث تم اتهام الفيلم بتشويه المجتمع المصري، وتم إقالة مديرة الرقابة اعتدال ممتاز للإقالة من منصبها بقرار من الرئيس السادات، وذلك بعد تحويلها إلى المحكمة التأديبية لإجازتها عرض الفيلم الذي رفع من السينما فيما بعد ومنع عرضه.
حمام الملاطيلي
وتعرض أيضا، فيلم "حمام الملاطيلي" الذي تم إنتاجه عام 1973، إلى المنع من العرض، بسبب قصته الجريئة، حيث تم إيقاف عرض الفيلم حينها وعدم السماح بعرضه لكنه عرض تجاريا بعد ذلك، بعد حذف عدد من المشاهد الجريئة فيه.
