رئيس مجلس الإدارة
نور العاشق
ترند ريل
الاشراف العام
دينا سامي

جميلة جوردون من لاجئة إلى رائدة في عالم التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي

ترند ريل

جميلة جوردون هي سيدة أعمال أسترالية من أصول صومالية ومؤسسة لشركة "لومينير" التي تعمل في مجال تقنيات الذكاء الاصطناعي والحلول الرقمية في إدارة سلسلة الإمدادات تعرف بكونها واحدة من النساء الرائدات في مجال التكنولوجيا في أستراليا وقد نجحت بفضل خبرتها في التكنولوجيا وريادة الأعمال في بناء سمعة قوية كشخصية مؤثرة في المجال التكنولوجي والاجتماعي جاءت جوردون إلى أستراليا كلاجئة بعد أن اضطرتها الحرب الأهلية في الصومال إلى مغادرة بلدها وهي في سن المراهقة.

التعليم وبدايات العمل تابعت جوردون تعليمها في أستراليا حيث درست إدارة الأعمال وتكنولوجيا المعلومات في جامعة لا تروب بولاية فيكتوريا وبعد تخرجها بدأت حياتها المهنية في مجال تكنولوجيا المعلومات وانضمت إلى شركات مرموقة مثل "ديلويت" و"آي بي إم" و"كانتاس" كانت هذه البداية بمثابة مرحلة تدريب وتعلم مكنتها من اكتساب الخبرة اللازمة لإنشاء مشروعها الخاص.

إنجازات ريادية في عام 2020 أسست جميلة جوردون شركة "لومينير" بهدف تطوير أدوات تعتمد على الذكاء الاصطناعي لتحسين سلسلة التوريد وتوفير حلول فعالة للشركات تهدف حلول "لومينير" إلى تسهيل إدارة سلاسل الإمداد المعقدة من خلال استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي ما يجعل العمليات التجارية أكثر كفاءة وسرعة ويقلل من الأخطاء البشرية وتعتبر "لومينير" اليوم من الشركات البارزة في تقديم حلول مبتكرة تساعد الشركات على التغلب على التحديات في إدارة التوريد وقد ساهمت نجاحاتها في أن تصبح جوردون شخصية ملهمة لرواد الأعمال في المجال التكنولوجي.

الجوائز والتقديرات حصلت جميلة جوردون على عدة جوائز تقديراً لإنجازاتها ومساهماتها في المجال التكنولوجي في عام 2021 تم اختيارها ضمن قائمة "100 امرأة مؤثرة" التي تصدرها هيئة الإذاعة البريطانية (BBC) والتي تسلط الضوء على النساء الملهمات والمتميزات في مختلف المجالات وقد حظيت بتقدير كبير لدورها في تعزيز التكنولوجيا كسلاح للتغلب على التحديات الاقتصادية والاجتماعية خاصة مع خلفيتها كلاجئة استطاعت تحويل مسار حياتها بفضل المثابرة والعزيمة.

رؤيتها المستقبلية جوردون هي مدافعة عن دور التكنولوجيا في تحسين حياة الأفراد ودعم النمو الاقتصادي في المجتمعات الناشئة تؤمن بأن الابتكارات التكنولوجية مثل الذكاء الاصطناعي يمكن أن تساعد على تمكين النساء والشباب من تحقيق إمكانياتهم الكاملة في المجتمع وتشجع جوردون رواد الأعمال على استكشاف طرق استخدام التكنولوجيا ليس فقط كأداة للربح بل كوسيلة للتغيير الإيجابي.

من خلال مسيرتها المهنية وإنجازاتها الريادية تبرز جميلة جوردون كأيقونة تجمع بين الإبداع التقني والرؤية الإنسانية تعكس قصتها تحديات اللاجئين وقوة التكنولوجيا في تجاوز الحواجز.

تم نسخ الرابط