رئيس مجلس الإدارة
نور العاشق
ترند ريل
الاشراف العام
دينا سامي

الحقائب المصرية.. إبداع يجمع بين التراث والحداثة في مجموعة مروة جمال

ترند ريل

مصممة الحقائب تكشف عن تشكيلتها لخريف وشتاء 2025، مستلهمة من الحضارة المصرية القديمة بأسلوب عصري.

 


تعتبر صناعة الشنط ذات الطابع المصري الخاص واحدة من أبرز الاتجاهات في عالم الموضة هذا العام، حيث يجسد التصميم فيها روح الحضارة المصرية القديمة بطريقة عصرية، وتسعى مصممة الحقائب مروة جمال، التي تملك شغفًا كبيرًا بالأشياء الفريدة، إلى تقديم قطع تحمل هوية أصيلة مستوحاة من التراث المصري القديم مع إضفاء بعض اللمسات الجديدة والمستحدثة حتى تتواكب مع موضة العصر الجديد.
 

 


وتكشف مصممة الحقائب مروة جمال عن مجموعتها لخريف وشتاء 2025 قائلة: "طالما كنت أعشق كل ما هو فريد وله أصل وهُوية، حيث إن العالم كله مفتون بحضارتنا، لذا فإننا الأجدر بالحفاظ عليها،حيث اعتمدت في تصميماتى لهذا العام على الأساطير والتاريخ المصري، مما جعل كل قطعة تمثل رمزًا من رموز الحضارة التي تعود لأكثر من 7000 سنة ومن خلال هذه التصميمات، أحاول أن أحكي قصة الحضارة من منظورها الشخصي كحفيدة لتلك الثقافة العريقة".
 

 


وتؤكد على اهتمامها الكبير بنوع الخامات المستخدمة، حيث تعتبر نفسها "سفيرة للحضارة المصرية"، كما أنها تتعاون مع أفضل أنواع الجلود والأقمشة، وتستخدم تقنيات معالجة خاصة للطباعة، مما يضمن جودة عالية وفريدة لكل قطعة.
 

 


وقالت مروة : "كولكشن خريف وشتاء 2025يتتضمن الألوان الرئيسية كدرجات الأزرق الهادئ، والمُوف الغامق، والأصفر، والرمادي، والأرجواني الهادئ، والأحمر العنبي كما تتناسب هذه الألوان مع مختلف الأذواق وتضفي لمسة من الأناقة والعصرية".
 


وأضافت أنها تحاول أن تلبي احتياجات كافة الأذواق  والأعمار حيث أن اختيار السيدات للحقائب تتفاوت بناءً على شخصياتهن وأسلوب حياتهن، فالسيدة العاملة تحتاج إلى شنطة تناسب احتياجاتها العملية، بينما قد تختار ربة المنزل شيئًا أكثر عملية وراحة.
 


كما أشارت على أهمية ارتداء الشنطة عند النساء حيث تعتبر جزءًا لا يتجزأ من هوية المرأة، وتعكس أسلوبها وتصميمها، بل وحتى الماركة تشير إلى شخصيتها.
 


مؤكدة أن الحقائب ذات التابع المصري تحظى بإعجاب واسع من العملاء داخل وخارج مصر، حيث إن الحضارة الفرعونية لمصر قديما تلقى اهتمام كبير من الجميع، مع وجود خطط لتوسيع التسويق إلى الأسواق العربية والدولية لإبراز ثقافتنا وتراثنا.
 


 

تم نسخ الرابط