طبيب يكشف دور التغذية السليمة في الوقاية من سرطان الثدي
التغذية جزء مهم من الحياة وعلاج السرطان والتعافي منه بل والوقاية منه، يعد الطعام أحد الأشياء القليلة التي يمكن التحكم فيها أثناء العلاج، وخلال شهور أكتوبر الوردي نشير إلى دور التغذية في الوقاية من سرطان الثدي.
وخلال السطور التالية نقدم إليكم دور التغذية في الوقاية من سرطان الثدي.
أشار الدكتور محمد حسن، أخصائي التغذية العلاجية، إلى العوامل التي تزيد من فرصة الإصابة بسرطان الثدي، وتشمل:
- النمط الغذائي الخاطئ وزيادة الوزن بنسبة 30 %.
- التدخين.
- تناول الكحول
- قلة النشاط البدني
- عوامل جينية
- عوامل بيئية مثل التعرض للإشعاعات .
اقرأ أيضًا.. في أكتوبر الوردي.. ماهو سرطان الثدي وأبرز أسبابه؟
وقدم مركز ستانفورد للسرطان مجموعة من النصائح الغذائية للوقاية من سرطان الثدي، وأكد عليهم أخصائي التغذية العلاجية وتشمل:
الحفاظ على الوزن الصحي
إن زيادة الوزن تشكل عامل خطر قوي للإصابة بسرطان الثدي، وأي زيادة في الوزن بعد سن 18 عامًا، حتى لو كانت بنسبة 10%، يمكن أن تزيد بشكل كبير من فرص الإصابة بسرطان الثدي وكذلك تكرار الإصابة بالسرطان.
من المهم فقدان الوزن أو الحفاظ على وزن صحي من خلال ممارسة التمارين الرياضية اليومية واتباع نظام غذائي نباتي منخفض الدهون.
وفقًا للمعهد الوطني للسرطان، فإن ممارسة التمارين الرياضية لمدة أربع ساعات أو أكثر في الأسبوع قد تساعد أيضًا في خفض مستويات الهرمونات وتقليل خطر الإصابة بسرطان الثدي.
تناول نظامًا غذائيًا قائمًا على النباتات
تعتبر الأطعمة النباتية مصادر غنية بالألياف ومضادات الأكسدة والمواد الكيميائية النباتية التي ثبت أنها تقلل من خطر الإصابة بالسرطان وتحمي الجسم من الأمراض المزمنة الأخرى مثل مرض السكري وأمراض القلب.
اختر الحبوب الكاملة والبقوليات بالإضافة إلى ما لا يقل عن 6-9 حصص من مجموعة متنوعة من الفواكه والخضروات الملونة يوميًا.
الحد من الدهون المشبعة
تشير بعض الدراسات إلى الحد من الدهون المشبعة المتمثلة في السمنة، منتجات الألبان كاملة الدسم، جلد الدواجن، اللحوم الدهنية، الزيوت المهدرجة، واستبدالها بالدهون الصحية مثل زيت الزيتون، الافوكادو، المكسرات، بذور الكتان المطحونة، والأسماك الدهنية.
تقليل السكريات
التقليل من تناول الحلويات المركزة والسكر المضاف من الأطعمة المصنعة والمشروبات السكرية، لأن هذه الأطعمة توفر السعرات الحرارية ولكنها لا تحتوي على الكثير من العناصر الغذائية. يمكن أن يؤدي تناول كميات كبيرة من السكر إلى زيادة مستويات الأنسولين وكذلك زيادة الوزن، وكلاهما قد يؤدي إلى الإصابة بالسرطان. تعد السكريات الطبيعية الموجودة في الفاكهة والخضروات والفاصوليا والحبوب الكاملة ومنتجات الألبان وحليب الصويا أفضل مصادر الكربوهيدرات لتغذية جسمك.
وهناك إرشادات غذائية أخرى وتشمل:
- اختيار معظم الأطعمة من المصادر النباتية الغنية بالفيتامينات والمعادن المفيدة لتعزيز مناعة الجسم.
- تناول 5 حصص على الأقل من الخضار والفواكه مع الوجبات الرئيسية وكوجبات خفيفة.
- تناول البقوليات كمصدر للبروتين النباتي مثل العدس والحمص والفول وغيرها.
- اعتماد طرق طبخ منخفضة الدهون كالشوي والسلق بدلُا من القلي.
- اختيار منتجات الألبان المنخفضة بالدهون.
- عند تناول اللحوم، يجب اختيار القطع منخفضة الدهون ونزع الجلد عن الدجاج.
- تفضيل تناول البقوليات والسمك والدجاج عن تناول اللحوم الحمراء بشكل عام.