علامات تشير على وجودك في علاقة مع شخص مسيطر
هناك شعرة بين الاهتمام بالشريك والسيطرة عليه، بل ويصعب على البعض التمييز بينهما، خاصة أن الشخص المسيطر قد يقوم بكل تصرفاته بحجة الحب والاهتمام، ولكن هناك علامات تفرق بين الاهتمام والسيطرة.
يتلاعب الشريك المسيطر ويسيطر في العلاقة الرومانسية، باستخدام تكتيكات مثل الإكراه العاطفي والقواعد الصارمة، مما يسبب ضائقة عاطفية ويعيق الفرد عن القدرة على الاستقلال.
فيما يلي بعض العلامات الشائعة التي يجب الانتباه إليها، وفق ما جاء في “drzeising”:
1- الغيرة المفرطة:
يظهر الطرف المسيطر الغيرة غير المبررة والتملك، ويتساءل باستمرار عن تفاعلات الطرف الأخر مع الآخرين أو يتهمه بشكل متكرر بعدم الإخلاص.
2- العزلة:
يحاول الطرف المسيطر عزل الطرف الآخر عن الأصدقاء والعائلة أو مصادر الدعم الأخرى، مما يجعله معتمدًا عليه في التفاعل الاجتماعي والدعم العاطفي.
3- المراقبة المستمرة:
يصر الطرف المسيطر على معرفة مكان تواجد الطرف الآخر في جميع الأوقات، والتحقق من هاتفه أو بريده الإلكتروني أو حساباته على وسائل التواصل الاجتماعي بشكل متكرر دون موافقته.
4- اتخاذ القرارات نيابة عنه:
يتخذ الطرف المسيطر القرارات دون مراعاة كلام الطرف الآخر أو مداخلاته، بل ويتجاهل تفضيلاته، وقد يتحكم في جوانب من حياته، مثل ما يرتديه، أو من يقضي وقته معه، أو حتى خياراته المهنية.
5- التلاعب والتسبب في الشعور بالذنب:
يستخدم الطرف المسيطر تكتيكات تلاعب مثل الشعور بالذنب ، أو الابتزاز العاطفي، أو ممارسة ألعاب العقل للتحكم في عواطفه وأفعاله، مما يجعله يشعر بالمسؤولية عن سعادته ورفاهيته.
6- النقد والاستخفاف:
الطرف المسيطر يتعمد انتقاد الطرف الآخر باستمرار ويقلل من شأنه باستمرار، مما يؤثر على احترامه لذاته وثقته بنفسه، وقد يقلل من قدراته أو مظهره أو إنجازاته، ويؤدي ذلك إلى شك الطرف الاخر في نفسه، واهتزاز ثقته بنفسه.
7- السيطرة على الشؤون المالية:
يمكن أن تؤدي السيطرة المالية إلى الشعور بالوقوع في الفخ والاعتماد على الآخرين، حيث يحد الطرف المسيطر من إمكانية الوصول إلى الآخرين، ويراقب جوانب الإنفاق، ويطالب بحسابات النفقات.
8- التهديد والترهيب:
قد يلجأ الطرف المسيطر إلى التهديد أو الترهيب أو العنف الجسدي للحفاظ على السيطرة وإثارة الخوف، هذا السلوك مثير للقلق الشديد ولا ينبغي التسامح معه أبدًا.