رئيس مجلس الإدارة
نور العاشق
ترند ريل
الاشراف العام
دينا سامي

الدوخة أثناء الحمل.. هل تحدث في الشهور الأولى فقط؟

ترند ريل
حسناء الشيمي

تعد الدوخة أثناء الحمل أمرًا شائعًا، ومن أعراض الحمل البارزة، وذلك بسبب التغيرات القلبية الوعائية الطبيعية، كما أن هناك حالات مرضية قد تزيد من حدة الدوخة أثناء الحمل، مثل الأنيميا، أو القلق والتوتر.

وخلال السطور التالية نقدم إليكم أهم أسباب الدوخة أثناء الحمل، وفق ما جاء في “babycenter”.

أسباب الدوخة أثناء الحمل

تشعر المرأة بالدوخة أثناء الحمل لأن النظام القلبي الوعائي يخضع لتغييرات جذرية، إذ يرتفع معدل ضربات القلب، ويضخ القلب المزيد من الدم في الدقيقة، وتزداد كمية الدم في الجسم بنسبة 30 إلى 50 بالمائة.

في أغلب حالات الحمل، تتمدد الأوعية الدموية وينخفض ​​ضغط الدم تدريجيًا، ليصل إلى أدنى نقطة في منتصف الحمل، ثم يبدأ في الارتفاع مجددًا، ويعود إلى مستواه الطبيعي بحلول نهاية الحمل. في الثلثين الثاني والثالث، يضغط الرحم المتنامي أيضًا على الأوردة ويُبطئ الدورة الدموية إلى النصف السفلي من الجسم.

عادةً ما تستطيع الأنظمة القلبية الوعائية والعصبية التكيف مع هذه التغيرات والحفاظ على تدفق الدم الكافي إلى الدماغ، ولكن في بعض الأحيان لا تتكيف هذه الأنظمة بسرعة كافية، مما قد يجعل المرأة تشعر بالدوخة، أو حتى الإغماء.

كما أن المرأة تكون أكثر عرضة للشعور بالدوخة في الحالات التالية:

  •  تعاني من فقر الدم.
  •  لا تأكل أو تشرب بشكل جيد.
  • تفرط في ممارسة التمارين الرياضية.
  • تتعرض لارتفاع درجة الحرارة.

الدوخة في بداية الحمل.. هل تحدث فقط في الأشهر الثلاثة الأولى؟

إن الشعور بالدوار أو الدوخة أثناء الحمل المبكر ليس شائعًا مثل التغيرات مثل ألم الثديين، والغثيان الصباحي، والتعب، والتبول المتكرر، لكنه لا يزال يعتبر طبيعيًا بسبب زيادة حجم الدم مع التغيرات الهرمونية.

تتسبب هذه التغيرات الهرمونية في استرخاء الأوعية الدموية واتساعها، مما يؤدي إلى وصول المزيد من الدم إلى الطفل، ولكنه يبطئ تدفق الدم إلى المرأة، وهذا يؤدي إلى انخفاض ضغط الدم الذي قد يسبب الدوخة، وقد يكون انخفاض مستويات السكر في الدم أيضًا سببًا، لأن الجسم يحاول تنظيم هذه المستويات في الأشهر الثلاثة الأولى من الحمل.

على الرغم من أن الدوخة قد تكون أكثر حدة في الأشهر الثلاثة الأولى وأقل تكرارًا في الأشهر الثلاثة الثانية، إلا أنها قد تحدث أيضًا في وقت لاحق من الحمل، وخاصةً إذا كنت مستلقية على ظهرك، وذلك لأن وزن الطفل يضغط على الوريد الأجوف، الوريد الكبير الذي يحمل الدم إلى قلبك من الجزء السفلي من جسمك.

تم نسخ الرابط