مع عودة طفلك إلى المدرسة.. دليلك لتقوية مناعته
مع بداية موسم المدارس تكثر الشكوى من تعرض الأطفال للعدوى ونزلات البرد المختلفة، ونظرًا للاختلاط بين الأطفال، يحتاج الطفل إلى مناعة قوية تساعده في مقاومة العدوى، والوقاية من التعرض للأمراض.
وخلال السطور التالية، نقدم للأمهات أهم النصائح التي تساعد على تقوية المناعة ومكافحة العدوى.
1- نظام غذائي صحي
يُعد النظام الغذائي الصحي المتوازن أحد العناصر الأساسية للصحة الجيدة، لمساعدة الطفل على تناول الطعام بشكل جيد، يجب إعداد وجبات تحتوي على مجموعة متنوعة من الفواكه والخضراوات الملونة، والتي تُعد العديد منها مصادر ممتازة لمضادات الأكسدة والمغذيات النباتية التي تعزز المناعة.
وإلى جانب ذلك يجب إضافة الحبوب الكاملة والبروتينات الخالية من الدهون والدهون الصحية والحليب ومنتجات الألبان قليلة الدسم، وفي حين أن تناول الطعام من أجل المناعة المثلى يعني أيضًا الحد من الأطعمة المصنعة والسكريات المضافة، فإن تناول الحلوى من حين لآخر ليس ضارًا.
2- الحصول على قسط كافٍ من النوم
الحصول على قسط كافٍ من النوم المريح أمر حيوي في أي عمر، لكنه مهم بشكل خاص للأطفال في مرحلة النمو. عندما يتعلق الأمر بوظيفة الجهاز المناعي، فإن عدم الحصول على قسط كافٍ من النوم الجيد يمكن أن يكون له تأثير سلبي واضح من خلال خلايا الجهاز المناعي التي تهاجم الميكروبات الغازية.
ويمكن التشجيع على عادات النوم الصحية من خلال الحفاظ على جدول منتظم وإغلاق الشاشات قبل ساعتين على الأقل من موعد النوم.
3- الحفاظ على النشاط البدني
من بناء القوة وإدارة وزن الجسم إلى تعزيز الطاقة والوقاية من الأمراض المزمنة، فإن النشاط البدني له فوائد صحية عديدة معروفة للأشخاص من جميع الأعمار.
بالإضافة إلى منح طفلك جسمًا أكثر لياقة وصحة، وأكثر استعدادًا للتعامل مع المرض، فإن التمارين الرياضية اليومية تساعد في تنظيم إنتاج هرمونات التوتر مثل الكورتيزول، كما أنها تعزز نظام الدورة الدموية لديهم، مما يجعل من السهل على الخلايا المناعية وجزيئات مكافحة العدوى الأخرى التحرك في جميع أنحاء الجسم.
4- الوقاية من العدوى
من الناحية الفنية، لن تساعد استراتيجيات الوقاية من العدوى في بناء مناعة طفلك، ولكنها قد تقلل من كمية التوتر الذي يتعرض له جهاز المناعة لديه، خاصة خلال موسم البرد والإنفلونزا عندما يواجه العديد من الأطفال الميكروبات المسببة للأمراض بشكل يومي تقريبًا.
لمساعدة طفلك على الحد من انتشار الجراثيم، شجعيه على اتباع نفس احتياطات نظافة اليدين التي مارستها معه منذ أن تعلم كيفية غسل يديه لأول مرة: اطلبي منه أن يغسل يديه عندما يصل إلى المنزل من المدرسة أو الحديقة، وبعد استخدام الحمام، وبعد تنظيف أنفه.
5- التوتر والقلق
لتقليل التوتر وتعزيز المناعة، امنحي طفلك الكثير من الوقت للعب والمشاركة في الأنشطة التي يحبها والالتقاء بالأشخاص الذين يسعدونه. اقضي بعض الوقت مع أطفالك كعائلة كل يوم، ووفري لهم مساحة للتحدث عن مخاوفهم وضغوطهم.