أعراض الحمل.. أسباب التبول المتكرر عند الحوامل
التبول المتكرر من أعراض الحمل الشائعة، خاصة أثناء الليل، ويزداد مع تقدم الحمل، وفقًا لإحدى الدراسات الاستقصائية، أفادت 86% من النساء بتعرضهن للتبول الليلي بحلول الثلث الثالث من الحمل.
وخلال السطور التالية نقدم لكم أسباب التبول المتكرر أثناء الحمل، ومتى يبدأ، وفق ما جاء في “BabyCenter”؟
متى يبدأ التبول المتكرر أثناء الحمل؟
يمكن أن يبدأ التبول المتكرر في وقت مبكر جدًّا من الحمل، أي في وقت مبكر من الأسبوعين الأولين، ومع ذلك، لا تلاحظ بعض النساء أي تغيير حتى الأسبوع العاشر إلى الثالث عشر تقريبًا، حيث يبدأ الرحم في الضغط على المثانة.
قد تقل الحاجة إلى التبول كثيرًا في الثلث الثاني من الحمل، حيث يرتفع الرحم إلى أعلى في البطن ويخفف الضغط عن المثانة، ومع ذلك، ستعود الحاجة إلى التبول في وقت لاحق من الحمل، حيث يتحرك الجنين إلى أسفل استعدادًا للولادة ويضغط على المثانة مرة أخرى.
هل كثرة التبول أمر طبيعي أثناء الحمل؟
نعم، التبول المتكرر أمر طبيعي أثناء الحمل، ومع ذلك، تختلف المشكلة من سيدة إلى أخرى، اعتمادًا على الاختلافات الجسدية، وقد تلعب الاختلافات في الهرمونات المتغيرة دورًا أيضًا.
لن تلاحظ بعض النساء أي تغيير، في حين ستشعر أخريات وكأنهن يقضين معظم اليوم والليل في الحمام.
ما أسباب كثرة التبول أثناء الحمل؟
هناك العديد من التغيرات التي تسهم في حاجتك للتبول بشكل متكرر أثناء الحمل، مثل:
تتضاعف كمية الدم في جسمك تقريبًا أثناء الحمل. وهذا يعني وجود المزيد من السوائل التي يتعين على كليتيك معالجتها.
تصبح كليتاك أكثر كفاءة في التخلص من النفايات، مما يعني أن مثانتك ستمتلئ بشكل متكرر، وستحتاجين إلى إفراغها بشكل متكرر.
تؤدي التغيرات الهرمونية إلى تليين الأربطة وإرخائها، بما في ذلك أربطة مجرى البول، مما يعني أنك ستكونين أقل قدرة على حبس البول.
في وقت لاحق من الحمل، سيضغط الرحم المتنامي على المثانة، مما يترك مساحة أقل للبول ورغبات أكثر تكرارًا للتبول.
في نهاية الحمل، عندما ينزل الجنين إلى الحوض، سوف يضغط على المثانة، مما يزيد من الرغبة في التبول أكثر.
عندما تنامين، يمتص جسمك السوائل في ساقيك، مما يزيد من إنتاج البول. قد يكون هذا مهمًا بشكل خاص إذا كنت تعانين من تورم في أسفل ساقيك وقدميك. ويرجع ذلك جزئيًا إلى أنه عندما تستلقي، تكون ساقيك في مستوى الجزء العلوي من جسمك. وهذا يجعل من السهل على دمك حمل بعض السوائل التي احتجزتها أثناء النهار إلى مثانتك، بعد أن أصبح العمل ضد الجاذبية غير مطلوب.