رغم أهميته.. الإفراط في تناول البروتين يهدد بمشاكل صحية
يحتاج الجسم إلى البروتين ليظل بصحة جيدة ويعمل بالطريقة التي ينبغي له أن يعمل بها، إذ يوجد أكثر من 10000 نوع من البروتين في كل شيء، بدءًا من الأعضاء، العضلات والأنسجة وحتى العظام والبشرة والشعر.
يُعد البروتين أيضًا جزءًا أساسيًّا من العمليات التي تزود الجسم بالطاقة وتحمل الأكسجين إلى جميع أنحاء الجسم في الدم، كما يساعد البروتين في تكوين الأجسام المضادة التي تقاوم العدوى والأمراض، وتساعد في الحفاظ على صحة الخلايا وإنشاء خلايا جديدة.
تختلف كمية البروتين التي يحتاجها كل شخص يوميًّا وتعتمد إلى حدٍّ كبير على العمر والجنس والصحة العامة ومستوى النشاط، إذ يحتاج البالغون الأصحاء إلى 0.8 جرام من البروتين لكل كيلوجرام من وزن الجسم يوميًّا.
وعلى الرغم من أهمية البروتين للجسم، فإن الإفراط في تناوله يهدد بالتعرض لمشكلات صحية متعددة، ونستعرضها في السطور التالية، وفق ما جاء في “webmd”.
قد يؤدي اتباع نظام غذائي غني بالبروتينات إلى العديد من المضاعفات، بالإضافة إلى الإمساك، وقد تشمل الآثار الجانبية الأخرى ما يلي:
آلام البطن والانتفاخ:
يمنح البراز المتراكم البكتيريا مزيدًا من الوقت للتخمر، مما قد يؤدي إلى الشعور بعدم الراحة والغازات.
رائحة الفم الكريهة:
يمكن أن يؤدي اتباع نظام غذائي غني بالبروتين ومنخفض الكربوهيدرات، مثل نظام الكيتو الغذائي، إلى رائحة الفم الكريهة. وعادة ما تنتج الرائحة أو الطعم غير المرغوب فيه عن الحالة الكيتونية، أو عندما يحرق الجسم الدهون للحصول على الطاقة بدلاً من الكربوهيدرات.
الجفاف:
يؤدي اتباع نظام غذائي غني بالبروتينات إلى زيادة كمية الفضلات في الدم، والتي تقوم الكلى بتصفيتها. ونتيجة لذلك، يتعين على الكلى العمل بجهد أكبر واستخدام كمية أكبر من الماء عن المعتاد، مما يؤدي إلى الجفاف.
التعب:
قد يجعلك اتباع نظام غذائي منخفض الكربوهيدرات تشعر بالخمول؛ لأن الكربوهيدرات هي المصدر الرئيسي للطاقة في جسمك.
يمكن للنظام الغذائي الغني بالبروتين أن يكون عالي السعرات الحرارية، مما يسهم في زيادة الوزن.