4 تغيرات تحدث في الثدي أثناء الحمل.. تعرّفي عليها
ألم الثدي من أبرز أعراض الحمل، وفي الغالب يكون ناتجًا عن ارتفاع مستويات الهرمونات، إذ تعمل هرمونات الإستروجين والبروجيستيرون، بالإضافة إلى هرمون البرولاكتين، على تعزيز تدفق الدم إلى الثديين، وتسبب تغييرات في أنسجة الثدي استعدادًا للرضاعة الطبيعية.
وهناك العديد من التغييرات التي تطرأ على الثدي أثناء الحمل، منها:
1- نمو الثديين
بدءًا من الأسبوع السادس إلى الثامن، قد تلاحظ المرأة أن الثديين أصبحا أكبر حجمًا، وسيستمران في النمو طوال فترة الحمل، من الشائع أن يزيد حجم الثدي خاصة في الحمل الأول، وقد يصاحب ذلك الشعور بحكة في الثديين مع تمدد الجلد، وقد تظهر علامات تمدد عليهما.
2- الأوردة وتغيرات الصبغة:
قد تتمكن الحامل من رؤية الأوردة تحت جلد الثديين، وبعد الأشهر القليلة الأولى، ستصبح الهالات، أي الدوائر الملونة حول الحلمات، أكبر حجمًا وأكثر قتامة.
3- نتوءات على الهالة:
ربما لم تلاحظ الحامل النتوءات الصغيرة على الهالة من قبل، ولكنها قد تصبح أكثر وضوحًا الآن بعد الحمل.
4- تسرّب الحليب من الثديين:
أثناء الحمل، يبدأ الثدي في إنتاج اللبأ، وهو الحليب المعزز للمناعة، الذي يحصل عليه الجنين، عند الرضاعة، وخلال الأشهر القليلة الأخيرة من الحمل، قد تتسرب كمية صغيرة من هذه المادة الصفراء السميكة، على الرغم من أنه عند بعض النساء يبدأ في التسرب في وقت مبكر، وبعضهن لا يتسرب منهن على الإطلاق.
5- تكتل الثدي:
في بعض الأحيان، تظهر لدى النساء الحوامل كتل ونتوءات في ثدييهن. وعادة ما تكون هذه الكتل غير ضارة وقد تكون عبارة عن أكياس مملوءة بالحليب أو أورام حميدة في الثدي، ومن غير المعتاد أن تصاب المرأة بأي شيء خطير مثل سرطان الثدي أثناء الحمل. ولكن يجب إخبار الطبيب عن أي كتل صلبة أو مستمرة أو مثيرة للقلق.
-
طرق تخفيف ألم الثدي أثناء الحمل
أفضل طريقة لتخفيف ألم الثدي أثناء الحمل تتمثل في ارتداء حمالات الصدر الجيدة والداعمة والمريحة، إذا كانت حمالات الصدر ذات الأسلاك والمواد الاصطناعية تزيد من ألم الثدي والحلمتين، فيجب شراء بعض حمالات الصدر القطنية الناعمة والمنظمة، والتي توفر الدعم والبنية دون استخدام سلك تحتي.