6 عوامل تزيد من خطر الإصابة بالسكري
يُشكل مرض السكري من النوع الثاني ما يصل إلى 95% من حالات مرض السكري، وهو في الغالب يحدث نتيجة للسمنة وقلة ممارسة التمارين الرياضية، ومع ذلك، هناك أسباب وعوامل خطر أخرى تسهم في هذا النوع من مرض السكري.
وفي السطور التالية نقدّم لكم العوامل التي يمكن أن تزيد من خطر الإصابة بالمرض، وتشمل:
1- أسلوب الحياة
في حين أن بعض الأشخاص لديهم استعداد للإصابة بمرض السكري من النوع الثاني بسبب جيناتهم، فإن نمط الحياة يلعب الدور الرئيسي في ظهور المرض.
باختصار، لا يعني وجود استعداد وراثي للإصابة بمرض السكري من النوع الثاني الإصابة به، فالخيارات التي يتم اتخاذها فيما يتعلق بالنظام الغذائي وممارسة التمارين الرياضية قد تحدد في النهاية ما يمكن الإصابة بالمرض أم لا.
2- النظام الغذائي وممارسة الرياضة والسمنة
عامل الخطر الأول لمرض السكري من النوع الثاني هو زيادة الوزن أو السمنة، يُعتبر الشخص يعاني من زيادة الوزن عندما يكون مؤشر كتلة الجسم لديه أعلى من 25 ويُعتبر بدينًا عندما يكون مؤشر كتلة الجسم لديه أعلى من 30.
إن أهم أعراض السمنة هي زيادة الدهون في الجسم، مما يزيد من مستوى الأحماض الدهنية في الدم، ومع تراكم هذه الدهون في الكبد، تضعف وظيفة الكبد بشكل متزايد، ومن أهم وظائفه إنتاج وتخزين الجلوكوز.
تؤدي السمنة إلى ظهور مقاومة الأنسولين، والتي بدورها تسهم في ظهور مرض السكري من النوع الثاني.
- تشمل عوامل الخطر المرتبطة بالسمنة وزيادة الوزن ما يلي: الإفراط في تناول السعرات الحرارية.
- استهلاك كميات زائدة من الدهون المشبعة والدهون المتحولة.
- تناول الأطعمة والمشروبات المصنعة أو السكرية.
- قلة ممارسة الرياضة.
3- مؤشر كتلة الجسم
يستخدم مؤشر كتلة الجسم الوزن والطول لمحاولة تقدير نسبة الدهون في الجسم، ثم يستخدم الرقم الناتج لتصنيف الأشخاص إلى أشخاص يعانون من نقص الوزن أو الوزن الطبيعي أو زيادة الوزن أو السمنة أو السمنة المفرطة. ومع ذلك، فإن مؤشر كتلة الجسم ليس مثاليًّا، ولا يأخذ في الاعتبار العوامل الأخرى التي تحدد تكوين الجسم مثل العمر أو كتلة العضلات أو الجنس.
4- قلة النوم
ولأسباب غير واضحة تمامًا، أظهرت الدراسات أن قلة النوم ترتبط بزيادة كبيرة في خطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني.
يُعتقد أن قلة النوم تزيد من إنتاج هرمون التوتر الكورتيزول، وفي حين أن الكورتيزول يمكن أن يساعد على البقاء مستيقظًا، فإن الضغط العصبي والتوتر الزائد يمكن أن يضعف إنتاج الأنسولين، وكذلك استجابة الجسم للأنسولين.
وعلى هذا النحو، يعتبر البعض أن قلة النوم المزمنة تشكل عامل خطر مساهم في الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني.
5- التقدم في السن
مع التقدم في العمر، يزداد خطر مقاومة الأنسولين والإصابة بمرض السكري من النوع الثاني، ويُعتقد أن هذا يرجع إلى التغيرات المرتبطة بالشيخوخة في البنكرياس، والتي تقلل من قدرته على إنتاج وإفراز الأنسولين.
خلايا الكبد المتقدمة في السن، والتي تسمى الخلايا الكبدية، تصبح أقل حساسية للأنسولين وأقل قدرة على تنظيم مستويات السكر في الدم.
يصيب مرض السكري من النوع الثاني في أغلب الأحيان الأشخاص الذين تزيد أعمارهم على 45 عامًا، ولكن المزيد من الأطفال والمراهقين والشباب يصابون به بسبب العادات الغذائية ونمط الحياة غير الصحي.
6- العوامل الوراثية
إن وجود أفراد من العائلة مصابين بمرض السكري من النوع الثاني، يزيد من خطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني، وقد أظهرت بعض الدراسات أن وجود أم أو أب مصاب بمرض السكري من النوع الثاني، يمكن أن يزيد من خطر الإصابة بالمرض بما يصل إلى 3 أضعاف، ومع ذلك، لا يوجد ما يضمن الإصابة بالمرض.
قد يهمك ايضاً: