تعانين من جفاف البشرة رغم العناية بها؟.. إليكِ الأسباب
يمكن أن يؤثر جفاف الجلد على أي شخص، بغض النظر عن العمر أو الجنس أو الصحة أو طرق العناية بالبشرة، وتتعدد أسباب جفاف البشرة، بما في ذلك سوء استخدام تقنيات العناية بالبشرة، واستخدام المنتجات الخاطئة، والظروف البيئية مثل الحرارة والرطوبة، وكيفية تناول الطعام، وحتى لون البشرة.
وخلال السطور التالية نقدم لكم أسباب جفاف البشرة، على الرغم من العناية بها.
1- الإفراط في تنظيف البشرة
قد يبدو الأمر غريبًا، ولكن الإفراط في غسل البشرة قد يهدد بجفافها، وذلك بسبب إزالة المواد المفيدة التي تساعد على نضارة البشرة وحيويتها وبقائها بصحة جيدة.
تتكون هذه المواد من الزيوت والأحماض المختلفة على سبيل المثال، الأحماض الأمينية، حمض الهيالورونيك، الأحماض الدهنية (مثل حمض الأوليك)، والتي تعمل كحاجز طبيعي للحفاظ على الرطوبة في الداخل.
2- الصابون والمنظفات القاسية أو المهيجة
استخدام الصابون والمنظفات القاسية أو المنظفات المهيجة للبشرة من أهم أسباب جفافها، خاصة أن العديد من أنواع الصابون قلوية، وبالتالي فهي قاسية ومزعجة وتزيل الرطوبة الطبيعية للبشرة، لذا الأفضل هو استخدام غسول مناسب للبشرة.
3- العطور
يمكن أن تكون العطور الموجودة في منتجات العناية بالبشرة مزعجة أيضًا، وقد تتضرر البشرة أيضًا بسبب الروائح المضافة في الكريمات أو الصابون، وتهدد بالجفاف.
يمكن أن تؤدي المنتجات المعطرة التي تبقى على البشرة أو عليها أيضًا إلى الحساسية، مما يتسبب في حدوث المزيد من مشاكل الجلد.
4- المكونات منتهية الصلاحية في المرطبات
إذا بدا أن المرطب الذي يتم استخدامه أصبح أقل فعالية مما كان عليه في السابق، فيجب التحقق من تاريخ انتهاء الصلاحية، فبينما تدوم المرطبات عادة لفترة طويلة، فمن الممكن أن تصبح مكوناتها أقل فعالية تدريجيًّا.
إن تخزين المرطبات بالقرب من مصادر الحرارة، مثل النوافذ أو أجهزة التدفئة، قد يؤدي إلى فقدان فعاليتها بشكل أسرع.
5- الاستحمام بماء ساخن أو حمام طويل
قد يكون الاستحمام لمدة طويلة في حمام ساخن أو دش أمرًا جيدًا، ولكن الحرارة واستخدام الماء لفترة طويلة يمكن أن يزيل الزيوت من البشرة ويهدد بجفافها.
ينصح العديد من الخبراء بخفض درجة حرارة الماء والخروج بعد 10 دقائق على الأكثر، والأفضل هو تجفيف البشرة بالتربيت عليها بدلاً من فركها.
6- التعرض للكلور
تؤدي السباحة في المياه المعالجة بالكلور إلى جفاف البشرة عن طريق إزالة الزيوت الواقية من الطبقة الخارجية، كما أنها تجعل البشرة أكثر مسامية، مما يسمح للرطوبة بالهروب .
من المهم غسل الكلور من البشرة جيدًا وترطيبها عند الخروج من حمام السباحة أو حوض الاستحمام الساخن.
6- الحالات الجلدية
يمكن أن تؤدي العديد من الحالات الطبية إلى جفاف البشرة، مثل الإكزيما، التهاب الجلد التماسي، صدفية.
وهناك حالات مرضية تسبب جفاف البشرة أيضًا ومنها قصور الغدة الدرقية، السكري، الفشل الكلوي، الإيدز، فقدان الشهية، الحمل، وسن اليأس.
7- علاجات حب الشباب
يمكن أن تؤدي أدوية علاج حب الشباب الموضعية مثل الريتينويد وبنزويل بيروكسيد إلى جفاف البشرة، مما يجعلها ملتهبة وحمراء ومتقشرة. وعادة ما تكون هذه الآثار الجانبية أسوأ في الأسابيع القليلة الأولى.
8- الآثار الجانبية للأدوية الأخرى
يمكن أن تؤدي عدة فئات من الأدوية إلى جفاف الجلد، ومنهاوسائل منع الحمل الهرمونية، مدرات البول، أدوية خفض الكولسترول، أدوية العلاج الكيميائي، العلاج الإشعاعي.
9- سوء التغذية
إن عدم الحصول على العناصر الغذائية الصحيحة في النظام الغذائي يمكن أن يؤثر أيضًا على صحة البشرة، على سبيل المثال، يمكن أن يؤدي نقص بعض الفيتامينات والمعادن إلى جفاف البشرة، ويُعتقد عمومًا أن الحصول على المزيد منها يحسن رطوبة البشرة.
تشمل العناصر الغذائية الأساسية لصحة الجلد فيتامين ب، فيتامين سي، فيتامين د، فيتامين هـ، الزنك.
قد تستفيد البشرة أيضًا من زيادة مستويات النظام الغذائي أو المكملات الغذائية مثل زيت السمك، الكولاجين، حمض الهيالورونيك.