رئيس مجلس الإدارة
نور العاشق
ترند ريل
الاشراف العام
دينا سامي

للأمهات.. 9 أطعمة تساعد على إدرار حليب الثدي

ترند ريل
حسناء الشيمي

أثناء الرضاعة الطبيعية لا توجد لحظة في اليوم لا يقوم فيها الجسم بإنتاج الحليب للطفل، حتى أن العديد من الأمهات المرضعات يعانين من شعورهن بالجوع المستمر نتيجة للسعرات الحرارية الإضافية التي يستخدمها الجسم لإنتاج الحليب.

لذا من الضروري تناول الأطعمة الغنية بالعناصر الغذائية التي تساعد في مد الجسم بالطاقة، وفي نفس الوقت تساعد في إدرار حليب الثدي، وخلال السطور التالية نقدم إليكم أهم الأطعمة المفيدة لإدرار حليب الثدي للأمهات، وذلك وفقًا لما جاء في موقع”parents”.

1- الأفوكادو

الأفوكادو من الفواكه الغنية بالعناصر الغذائية التي يحتاجها الآباء والأمهات المرضعات، ومن الشكاوى الشائعة خلال الأسابيع والأشهر الأولى من الرضاعة الطبيعية الشعور بالجوع الشديد بسبب زيادة الحاجة للسعرات الحرارية أثناء الرضاعة، وهو ما يتفاقم غالبًا بسبب حقيقة، مفادها أن الآباء والأمهات الذين لديهم أطفال حديثي الولادة لا يملكون الوقت الكافي لإعداد وجبات الطعام وتناولها.

يحتوي الأفوكادو على ما يقرب من 80% من الدهون، مما يساعد في الحفاظ على الشعور بالشبع، بالإضافة إلى تزويد الجسم بالدهون الصحية للقلب، كما يُعد الأفوكادو مصدرًا جيدًا لفيتامينات ب وفيتامين ك وحمض الفوليك والبوتاسيوم وفيتامين ج وفيتامين هـ.

2- الشوفان

الشوفان هو طعام شائع الاستهلاك بين الأمهات المرضعات للمساعدة في دعم إدرار الحليب. ولكن بصرف النظر عن خصائصه المحتملة في تعزيز الحليب، فإن الشوفان له الكثير من الفوائد للأمهات المرضعات أيضًا، فهو مصدر رائع للكربوهيدرات والألياف والفيتامينات والمعادن، بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن يساعد في تخفيف الإمساك وخفض مستويات السكر في الدم، ويساعد في الشعور بالشبع.

3- المكسرات

المكسرات هي مصدر غذائي قوي آخر، فهي غنية بالمعادن الأساسية مثل الحديد والكالسيوم والزنك، بالإضافة إلى فيتامين ك وفيتامينات ب، كما أنها مصدر صحي للأحماض الدهنية الأساسية والبروتين. 

تعتبر المكسرات من الأطعمة المدرة للحليب في العديد من أنحاء العالم.

4- البقوليات

الفاصوليا والبقوليات من المصادر الجيدة للبروتين والفيتامينات والمعادن والفيتويستروجين، وقد استُخدم الحمص كمُدر للحليب منذ عهد مصر القديمة. وهو غذاء أساسي في مطبخ شمال أفريقيا والشرق الأوسط والبحر الأبيض المتوسط، مما يجعله أحد أكثر الأطعمة المُدرة للحليب المتاحة.

5- المشروم

لا يُنظر إلى المشروم عادةً على أنه غذاء مُدر للحليب، ولكن بعض أنواع المشروم تُعَد من المصادر الجيدة لمركب بيتا جلوكان متعدد السكاريد، والذي يُعتقد أنه العامل الرئيسي المُدر للحليب المسؤول عن خصائص إدرار الحليب في الشعير والشوفان. 

6- الخضراوات الورقية

في تايلاند، يعتبر تناول الخضراوات خط الدفاع الأول للمرأة المرضعة ضد انخفاض إنتاج الحليب، ورغم عدم وجود أبحاث منشورة حاليًا حول خصائص الخضراوات الورقية الخضراء المدرة للحليب، فإن تناول المزيد من الخضراوات صحة الجسم وصحة الطفل.

تحتوي الخضراوات الورقية الخضراء على فيتويستروجين، والتي ثبت أن لها تأثيرًا إيجابيًا على إنتاج الحليب، قد يكون هذا هو المفتاح لفهم قوتها في إنتاج الحليب. 

7- البذور

البذور غنية بالبروتين والمعادن الأساسية مثل الحديد والزنك والكالسيوم، فضلاً عن الدهون الصحية، ومثل المكسرات، لم يثبت سريريًّا أن البذور لها خصائص مدرة للحليب، ولكنها استُخدمت لقرون لمساعدة الأمهات المرضعات بفضل محتواها العالي من الفيتامينات والمعادن. 

8- بذور الشيا

لا تُعد بذور الشيا مصدرًا غنيًّا بالألياف والبروتين والكالسيوم والمغنيسيوم فحسب، بل تحتوي أيضًا على نسبة عالية من أحماض أوميجا 3 الدهنية، ونظرًا لمحتواها العالي من الألياف والبروتين، بالإضافة إلى تركيز الأحماض الدهنية، وتساعدك بذور الشيا في الشعور بالرضا والامتلاء لفترة أطول بعد تناول الوجبة. 

9- اشواجندا

يُعتبر الأشواجندا عشبًا متعدد الأغراض يعمل على العديد من أنظمة الجسم في وقت واحد، بما في ذلك الجهاز العصبي والجهاز المناعي والغدد الصماء والجهاز التناسلي، على الرغم من أنه لم يثبت أن له أي خصائص لبنيّة محددة، إلا أنه يساعد في التخلص من التوتر .

تم نسخ الرابط