صفاء أبو السعود تنعى سمية الألفي: صديقة وزميلة قدّمت مسيرة فنية خالدة
نعت الفنانة صفاء أبو السعود، صباح اليوم، الفنانة الكبيرة سمية الألفي، التي فارقت الحياة بعد مسيرة فنية طويلة وغنية بالعطاء والإبداع، تاركة إرثاً فنياً خالداً أثرى الشاشة والمسرح المصري والعربي.

وأكدت صفاء أبو السعود أن سمية الألفي كانت زميلة وصديقة عزيزة، تتحلى بالرقة والرقي في شخصيتها وحياتها، مقدمة للجمهور أعمالاً فنية لا تُنسى، وساهمت بأدائها المتميز في كتابة اسمها بحروف من نور في تاريخ الفن المصري. وأضافت صفاء أبو السعود: "خالص عزائي لنجلها الفنان أحمد الفيشاوي ولأسرتها، ولجمهورها الكبير الذي أحبها ورافقها طوال مشوارها الفني".
يُذكر أن الفنانة سمية الألفي بدأت مسيرتها الفنية عام 1975 من خلال المسرح، عندما شاركت في مسرحية "أولاد على بمبة" إلى جانب الفنان عبد المنعم مدبولي، وتحت إدارة المخرج سمير العصفوري. وعلى مدى السنوات التالية، تألقت في عدد من أشهر المسلسلات الدرامية التي حظيت بشعبية واسعة، منها: "رحلة المليون"، "الراية البيضا"، "بوابة الحلواني"، "كناريا وشركاه"، "ليالي الحلمية"، و"العطار والسبع بنات".
كما تركت بصمتها أيضاً في السينما، حيث قدمت مجموعة مميزة من الأفلام التي أثرت المشهد الفني، من بينها: "حد السيف"، "علي بيه مظهر و٤٠ حرامي"، "ليل ورجال"، "الشيطان يستعد للرحيل"، "الموظفون في الأرض"، "عيب يا لولو يا لولو عيب"، "المجهول"، و"وكالة البلح". وعدد كبير من الأعمال الفنية سواء في السينما أو الدراما أو المسرح.
رحيل النجمة الكبيرة سمية الألفي يمثل خسارة كبيرة للفن المصري والعربي، لكنها ستظل حية في ذاكرة جمهورها وأعمالها التي ستظل شاهدة على موهبتها وإبداعها، وقد شيعت الجنازة عصر اليوم بحضور أشرف زكي وعمر فاروق الفيشاوي وعدد من نجوم الفن.