فيلم "أسد" نقطة انطلاق لمستقبل محمد رمضان السينمائي
كشف النجم محمد رمضان عن ملامح جديدة من رؤيته الفنية وخططه المقبلة متوقفاً عند تجربته السينمائية الأحدث فيلم أسد المقرر طرحه في دور العرض أول أيام عيد الفطر 2026 بعد رحلة تصوير امتدت لنحو عام ونصف العام على فترات متباعدة.
وخلال استضافته الإذاعية أوضح رمضان أن الفيلم يمثل نقطة تحول حقيقية في مسيرته مؤكداً أنه راهن عليه كمشروع متكامل يضعه على مسار مختلف سينمائياً خاصة مع التعاون مع المخرج محمد دياب الذي وصفه بأنه صاحب رؤية عالمية قادرة على تقديم عمل يجمع بين البعد التجاري والإنساني والفني في آن واحد.
وأشار رمضان إلى أنه تعمد الابتعاد عن الدراما التلفزيونية لعدة سنوات من أجل التركيز على السينما والموسيقى خارج الإطار المحلي إيماناً منه بأن الفيلم الواحد قد يترك أثراً يوازي عشرات الأعمال إذا قدم برؤية تعيش طويلاً لدى الجمهور.
وأوضح أن "أسد" يتناول قضية إنسانية ذات طابع عالمي تتعلق بالعنصرية والعبودية في زمن قديم ضمن قالب يجمع الأكشن بالدراما لافتاً إلى أن خطة توزيع الفيلم جرى التعامل معها بعقلية الأفلام الأجنبية سواء من حيث عدد دور العرض أو استراتيجية الطرح.
ويشارك في بطولة الفيلم إلى جانب محمد رمضان كل من رزان جمال، علي قاسم، ماجد الكدواني، إسلام مبارك، أحمد داش، وكامل الباشا بينما تولى كتابة السيناريو شيرين دياب ومحمد دياب وخالد دياب في عمل يسعى صُناعه لتقديم تجربة سينمائية مختلفة تراهن على الانتشار والتأثير طويل المدى.
يُعد محمد رمضان واحداً من أبرز نجوم جيله في السينما والدراما المصرية حيث بدأ مسيرته الفنية بأدوار صغيرة قبل أن يلفت الأنظار بقوة من خلال أعمال سينمائية جادة ثم يحقق انتشاراً جماهيرياً واسعاً عبر الدراما التلفزيونية.
ونجح في ترسيخ اسمه كبطل شعبي من خلال مسلسلات وأفلام حققت نسب مشاهدة مرتفعة وحضوراً قوياً في الشارع ليصبح لاحقاً من أكثر الفنانين تأثيراً جماهيرياً.
ومع تطور مسيرته اتجه محمد رمضان إلى تنويع اختياراته الفنية بين السينما والتلفزيون والموسيقى مقدماً أعمالاً تواكب التحولات الفنية والجماهيرية ومؤكداً حضوره كأحد أبرز النجوم في المشهد الفني العربي المعاصر.