خاص .. جمال سليمان : 2025 كانت في صفي وعودة مهرجان الدوحة يخدم صناع السينما
ثلاث مسلسلات وفيلم وتكريم، كانوا من نصيب النجم السوري جمال سليمان هذا العام، ليحقق من خلالهم مزيد من الجماهيرية ويحصد مزيدا من الثمار على مشوار طويل سار فيه بتأني واجتهاد.
سليمان الذي نال مؤخرا تكريمه ضمن حفل افتتاح مهرجان الدوحة السينمائي كان قد عرض عنه فيلما بعنوان "قصتي"، الذي كان بمثابة نقطة سطوع إضافية في عامه.
مع نهاية العام وبدأ مرحلة الحصاد، اعتبر سليمان نفسه محظوظا بكل ما أنجز وقال لنا في تصريح خاص : الحمد لله هذه السنة كانت في صفي وربنا وفقني في اكثر من عمل أتمنى انه يكون قد نال رضا الناس، خاصة اني اعمل بمنهج لا يتغير واحترم الحقيقة واحترم مهنتي جدا وأحاول تقديم أعمال فيها عمق ولها بعض من الأهمية.
وحول شعوره تجاه الفيلم الذي يدور حوّل قصة حياته قال : أنا عندي تخيل ان اي انسان يمكن تحويل قصة حياته إلى رواية او فيلم، حتى المشردون والأشخاص البسطاء والمارة في الشوارع، كل شيء وراءه اسباب ولغز وحكايات وإجابات على اسئلة كثيرة ممكنة، وقصة كل انسان لها علاقة بالمكان الذي ولد فيه وبوطنه وبيئته. واتمنى ان قصتي تعجب من يشاهدها وتترك لديه اثرا جميلا.
وحول تكريمه الأخير في الدوحة قال : عندي علاقة تاريخيّة مع الدوحة، فقبل انطلاق هذا المهرجان كان هناك مهرجان ترابيكا الذي صودف اني حضرته ثلاث سنوات متتالية من عام 2009 وكان مهرجان رائع في تنظيمه وضيوفه وأفلامه، واليوم عودة المهرجان بثوبه الجديد يعطي متنفسا لمحبي السينما ويخدم صناع السينما، خاصة ان قطر لديها عديد من المؤسسات الثقافية والسينمائية التي لها مساهمات كبيرة ومهمة في الإنتاج السينمائي ومهم وجود مهرجان سينما في قطر.
اما حول مسلسله القادم فقال : أحضر حاليا لمسلسل "الخروج إلى البئر" الذي نأمل مشاركته في الموسم الرمضاني المقبل وهو من اخراج محمد لطفي وتأليف سامر رضوان ويضم نجوم كثر مثل كارمن لبس ونضال نجم ونانسي خوري وطلال مارديني ونخبة من اهم الممثلين العراقيين والسوريين. و العمل مستوحي من شهادات ووثائق حقيقية، تسلّط الضوء على معاناة السجناء في سجن صيدنايا، بما في ذلك الوقائع الشهيرة التي وقعت داخله، ليقدّم للمشاهد صورة قريبة من الواقع عن تجارب المعتقلين وما رافقها من أحداث، ومن المتوقع أن يحقق نجاحا كبيرا عند عرضه، لما يقدمه من أحداث قريبة من الواقع عاشها السوريين.