محمد رمضان لـ"AB Talks": لم أبكي وقت وفاة والدي وحسيت بشعور غريب.. والنجاح يتطلب دائرة مستقيمة وليست مغلقة
في لقاء عفوي ملئ بالصدق والمشاعر، كشف الفنان محمد رمضان عن العديد من أسرار حياته من طفولته وحتى وفاة والده وسر شهرته ونجاحه الكبير وذلك خلال لقائه مع الإعلامي الإماراتي أنس بوخش، في برنامج ABtalks الذي يُذاع عبر اليوتيوب.
محمد رمضان يكشف عن حالته الغريبة لحظة وفاة والده وعودته شابًا
أشار رمضان إلى أن شخصيته وقت وفاة والده، شهدت تحولاً كبيراً إلى جانب تغير نظرته للأمور بعد رحيل والده، إذ روى موقفاً مؤثراً لحظة الوفاة، وهو أنه لم يتمكن من البكاء وقت وفاته، مشيرًا إلى أنه لا يتخيل كم الصبر الذي منحه الله له في هذا الوقت، وكأن والده دعا له قبل وفاته بالصبر والسلوان والذي كان يعرف معناه لأول مرة في حياته.
كما عبر محمد رمضان عن إيمانه بأن والده في مكان أفضل، قائلاً: “لما لقيت أخويا الكبير بيعيط قولتله... أبوك اللي عنده 77 سنة رجع شاب تاني والخشونة اللي في ركبته راحت. هو راح يشوف أمه اللي مشافهاش قبل كده... يا بخته برؤية ربنا”.
وأضاف أنه زار والده في المقابر وشعر بالراحة، مؤكداً: “أنا مرتاح أنه في مكان كويس، وكمان مش حاسس بالحسرة على وفاته بالعكس أنا هروح له وهشوفه تاني... وفاته خلتني أكثر رضا”.
الهجوم يزيد النجاح وتأثيره الإيجابي
ومن ناحية أخرى، تحدث رمضان خلال اللقاء عن الانتقادات والهجوم الذي تعرض له والذي لم يؤثر سلباً عليه، بل كان دافعاً إيجابياً لمزيد من النجاح والنجومية، مشيراً إلى أن الهجوم عليه زود مشاهداته على اليوتيوب، مشددًا على أهمية المنهجية في النجاح، قائلا: “أمشي في خط مستقيم لتحقيق أحلامي وممشيش في دائرة مغلقة”.
بدايات فنية مغايرة
استعرض رمضان بداياته، مشيراً إلى أن أستاذه سمير المراكبي اكتشفه في مدرسة السعيدية الثانوية من بوابة التقليد، حيث كان أفضل موهبة على مستوى محافظة الجيزة وهو في الصف الثاني الثانوي.
وعن تفرد تجربته في الغناء، أكد رمضان أن نجاح أعماله الغنائية جاء رغم الهجوم، قائلاً: “كل المطربين بيغنوا للطرف التاني إلا أنا بغني لنفسي”، ليثبت بذلك صحة اختياراته الفنية المتمردة.



